نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 482
و قوله فى طول الليل:
كأن نجوم الليل سارت نهارها
فوافت عشاء و هى أنضاد أسفار
و قد خيمت كى تستريح ركابها
فلا فلك جار و لا كوكب سار
و
كانت وفاته (ره) سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة و طباطبا لقب جده ابراهيم.
قال
أبو الحسن العمرى و غيره و إنما لقب بذلك لأن اباه اراد أن يقطع له ثوبا و هو طفل
فخيره بين ان يجعل له قميصا أو قبا فقال طباطبا يعنى قباقبا.
و
قيل بل أهل السواد لقبوه بذلك و طبا طبا بلسان النبطية سيد السادات نقل ذلك أبو
نصر البخارى عن الناصر بالحق و اللّه أعلم.
(السيد
أبو الحسين بن على بن الحسين)
ابن
الحسن بن القاسم بن على بن أبى طالب عليهم السلام كان من علية العلوية و محاسن
الحسينية و أهل الفضل و العلم و الأدب.
و
كان الصاحب اسماعيل بن عباد صاهره بابنته التى هى واحدته و يفتخر بهذه الوصلة و
يباهى بها و كان الحسين بن على يقول لولده أبى الحسن على المذكور لا أعلم فى بنى
عيبا الا اتصالك بابنة الصاحب و ذلك لجلالة قدره و عظم بيته.
و
لما ولدت ابنة الصاحب من أبى الحسين ابنه ابا الحسن عبادا و وصلت البشارة إلى
الصاحب أنشأ يقول:
احمد اللّه لبشرى أقبلت عند العشى
إذ حبانى اللّه سبطا هو سبط للنبى
مرحبا ثمة أهلا بغلام هاشمى
نبوى علوى حسنى صاحبى
ثم
قال:
الحمد للّه حمدا دائما ابدا
إذ صار سبط رسول اللّه لى ولدا
فقال
أبو محمد الخازن قصيدة على وزنه و رويه مطلعها:
بشرى فقد انجز الإقبال ما وعدا
و كوكب المجد فى افق العلى صعدا
و قد تفرع فى أرض الوزارة عن
روح الرسالة غصن مورق رشدا
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 482