responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1174

فصل‌

68- وَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ ع لِأَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ‌[1] وَ قَدْ أَتَاهُ لِيَسْأَلَهُ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَهُ فَقَالَ مُبْتَدِئاً مَثَلُهُ مَثَلُ الْخَضِرِ وَ مَثَلُهُ مَثَلُ ذِي الْقَرْنَيْنِ‌[2].

إِنَّ الْخَضِرَ شَرِبَ مِنْ مَاءِ الْحَيَاةِ فَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّورِ وَ إِنَّهُ لَيَحْضُرُ الْمَوْسِمَ كُلَّ سَنَةٍ وَ يَقِفُ بِعَرَفَةَ فَيُؤَمِّنُ عَلَى دُعَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيُونِسُ اللَّهُ بِهِ وَحْشَةَ قَائِمِنَا فِي غَيْبَتِهِ وَ يَصِلُ بِهِ وَحْدَتَهُ‌[3].

فَلَهُ الْبَقَاءُ فِي الدُّنْيَا مَعَ الْغَيْبَةِ عَنِ الْأَبْصَارِ.

وَ سُئِلَ عَلِيٌّ ع عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ كَيْفَ اسْتَطَاعَ أَنْ يَبْلُغَ الْمَشْرِقَ وَ الْمَغْرِبَ فَقَالَ سُخِّرَ لَهُ السَّحَابُ وَ مُدَّ لَهُ الْأَسْبَابُ وَ بُسِطَ لَهُ النُّورُ وَ كَانَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ


[1] هو أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن الاحوص الأشعريّ، أبو عليّ القمّيّ، و كان وافد القميين، و روى عن أبي جعفر الثاني و أبى الحسن عليهما السلام، و كان خاصّة أبى محمّد عليه السلام. قاله النجاشيّ في رجاله: 91 رقم 225.

[2] عنه منتخب الأنوار المضيئة: 40.

و رواه الصدوق في كمال الدين: 2/ 384 ضمن ح 1 بإسناده عن عليّ بن عبد اللّه الوراق، عن سعد، عن أحمد بن إسحاق، و قال( ره) في آخره: لم أسمع هذا الحديث الا من عليّ بن عبد اللّه الوراق، و وجدته مثبتا بخطه، فسألته عنه فرواه لي‌[ قراءة] عن سعد ابن عبد اللّه، عن أحمد بن إسحاق( رض) كما ذكرته، عنه الصراط المستقيم: 2/ 231 و اثبات الهداة: 1/ 218 ح 53 باختصار، و البحار: 52/ 23 ح 16.

[3] عنه منتخب الأنوار المضيئة: 40.

و رواه الصدوق في كمال الدين: 2/ 390 ح 4 بإسناده الى الحسن بن عليّ بن فضال عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام، عنه الوسائل: 8/ 458 ح 1، و البحار:

13/ 299 ح 17 و ج 52/ 152 ح 3.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست