و كان أعبد أهل زمانه و
أفضلهم و أفقههم و أسخاهم و أكرمهم نسبا[5]
كان يصلي نوافل الليل و يصلها[6] بصلاة
الصبح و يعقب حتى تطلع الشمس و يخر لله ساجدا و لا يرفع رأسه من السجود حتى يقرب
زوال الشمس.
و كان يتفقد فقراء
المدينة بالليل فيحمل إليهم الزنبيل فيه العين و الورق و الأدقة[7] و التمور[8].