نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 101
قال : قال العباسي
قلت له ـ يعني أبا الحسن عليهالسلام
ـ : جعلت فداك أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة قال : ومن هو؟ قلت : الحسن بن
سهل [١] قال : في أي
شيء المسألة؟ قال : قلت في التوحيد ، قال : وأي شيء من التوحيد؟ قال : يسألك عن
الله جسم أو لا جسم؟ قال : فقال لي : إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب مذهب إثبات
بتشبيه ، ومذهب النفي ، ومذهب إثبات بلا تشبيه. فمذهب الاثبات بتشبيه لا يجوز ،
ومذهب النفي لا يجوز ، والطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه.
١١ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ،
قال : حدثنا محمد بن أحمد ، عن عمران بن موسى ، عن الحسن بن العباس ابن حريش
الرازي ، عن بعض أصحابنا ، عن الطيب يعني علي بن محمد ، وعن أبي جعفر الجواد عليهماالسلام أنهما قالا : من قال بالجسم فلا تعطوه
من الزكاة ولا تصلوا وراءه.
١٢ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمهالله ، قال ، حدثنا محمد بن يحيى العطار ،
عن سهل بن زياد ، عن محمد بن علي القاساني ، قال : كتبت إليه عليهالسلام :
أن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد ، قال
: فكتب عليهالسلام : سبحان من
لا يحد ، ولا يوصف ، ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير.
١٣ ـ حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمهالله ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الآدمي ، عن
بشر بن بشار النيسابوري ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام
بأن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد ، منهم من يقول هو جسم ، ومنهم من يقول صورة ،
فكتب عليهالسلام : سبحان من
لا يحد ، ولا يوصف ، ولا يشبهه شيء ، وليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
١٤ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار
رحمهالله ، عن أبيه ،
عن سهل بن زياد ، قال : كتبت إلى أبي محمد عليهالسلام
سنة خمس وخمسين ومائتين : قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول هو
جسم ، ومنهم من يقول هو صورة ، فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا
أجوزه فعلت متطولا على