نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 100
٨ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران
الدقاق رضياللهعنه ، قال :
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن علي بن
العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني [١]
، قال : قلت لأبي الحسن موسى ابن جعفر عليهماالسلام
: إن هشام بن الحكم زعم : أن الله جسم ليس كمثله شيء ، عالم سميع ، بصير ، قادر
متكلم ، ناطق ، والكلام والقدرة والعلم تجري مجرى واحدا ليس شيء منها مخلوقا ،
فقال : قاتله الله ، أما علم أن الجسم محدود ، والكلام غير المتكلم [٢] معاذ الله وأبرء إلى الله من هذا القول
، لا جسم ولا صورة ولا تحديد ، وكل شيء سواه مخلوق وإنما تكون الأشياء بإرادته
ومشيته من غير كلام ولا تردد في نفس ، ولا نطق بلسان.
٩ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران
الدقاق رحمهالله ، عن محمد
بن يعقوب الكليني ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن إبراهيم بن محمد
الهمداني ، قال كتبت إلى الرجل يعني أبا الحسن عليهالسلام
: أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد ، فمنهم من يقول جسم ، ومنهم من
يقول صورة ، فكتب عليهالسلام
بخطه : سبحان من لا يحد ، ولا يوصف ، ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ـ أو قال :
البصير ـ.
١٠ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رضياللهعنه ، قال :
حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا محمد بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عيسى
، عن هشام بن إبراهيم ،
لا يحتاج إلى
المعادل بعيد المناسبة لما قبله ، وقوله : ( إذ كان ـ الخ ) بيان وتعميم للفرق أي
من جميع الجهات.
[١] المظنون أن
الحسن بن الحسين بن عبد الله مكان هذا الرجل كما في نسخة ( ط ) و ( ن ) اشتباه من
النساخ لشهادة سائر النسخ والحديث السابع باب النهي عن الجسم والصورة من الكافي
والحديث التاسع عشر باب نفي الجسم والصورة من البحار.
[٢] تعرض عليهالسلام لإبطال شيئين في كلام هشام ليسا بالحق
: كونه تعالى جسما وكلامه تعالى كالعلم والقدرة من صفات الذات ، وسكت عن الباقي
لكونه حقا.
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 100