نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 420
[ فلم ترضوا
بالرّجعة حتّى نسبتم ملك الموت الى الغلط جرأة منكم بروايتكم [١]
تروونها من رطب
ويابس [٢] ] ثمّ لم ترضوا أن تحيوا الموتى [٣] من النّاس [٤] برواياتكم [٥] حتّى أحييتم
البهائم من الحمر [٦] وغير ذلك.
من
ذلك ما رواه [ عدّة
من فقهائكم منهم [٧] ] محمّد بن عبيد الطّنافسيّ عن [٨] اسماعيل بن أبى خالد عن عامر الشّعبىّ انّ قوما أقبلوا من الدّفينة [٩] متطوّعين أو قال : مجاهدين فنفق [١٠] حمار رجل منهم
فسألوه أن ينطلق معهم ولا يتخلّف [١١] ؛ فأبى [١٢] فقام فتوضّأ
سجعه وفى رواية : أسجع كسجع الجاهلية!؟ هذا كلام شاعر وروى
مثل ذلك فى أخبار أهل ـ البيت عليهمالسلام » ويأتى
نظير القصة من جهة الاشتمال على سجعات لطيفة فى تعليقاتنا هذه
عن قريب نقلا عن الرسالة القشيرية ان شاء الله تعالى.
[٩]
م : « من موضع » وغير م : « من دفينة » قال ياقوت فى معجم البلدان : « الدفينة بفتح أوله وكسر
ثانيه وياء مثناة من تحت ونون مكان لبنى سليم ويروى بالقاف وقال السكرى فى شرح قول
جرير « ورعت ركبى بالدفينة بعد ما * ناقلن من وسط الكراع نقيلا » : الدفينة بالفاء
ماء لبنى سليم على خمس مراحل من مكة الى البصرة نقلته من خط ـ ابن أخى الشافعى
وكان فيه يوم من أيامهم ( الى آخر ما قال ) ».
[١٠]قال
ابن الاثير فى النهاية :
« وفى حديث ابن عباس : الجزور نافقة أى ميتة ؛ يقال : نفقت الدابة اذا ماتت ».
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 420