نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 421
ثمّ صلّى ثمّ قال
: اللهمّ انّك تعلم أنّى قد أقبلت من الدّفينة [١] مجاهدا فى سبيلك ابتغاء مرضاتك وانّى أسألك أن لا تجعل
لأحد عليّ منّة ؛ وأن تبعث لى حمارى ، ثمّ قام
[١١] المتن موافق لنسخة م لكن
بدلها فى ح : « مترجلا » وفى سائر النسخ : « مترجلين » ولعل الاصل كان كذا : « أن
ينطلق مهم مترجلا ولا يتخلف عنهم ».
[١٢]فليعلم
أن نسخة م تمت هنا فكلمة « فأبى » آخر الموجود من تلك النسخة وسقطت بقية أوراق النسخة فما يذكر من هنا الى آخر الكتاب فهو من النسخ
الست الباقية أعنى ج ح س ق مج مث.
[١]
ح : « مردفا » وغيرها : « من دفينة » والظاهر أن الدفينة اسم موضع قال
الفيروزآبادي فى القاموس
: « والدفينة كسفينة منزل لبنى سليم : وقال الزبيدى فى شرح العبارة : « وهى
الدثينة التى أشرنا إليها قريبا وتقدم ذكرها فى د ث ن » وقال فى د ث ن فى شرح قول
الفيروزآبادي : والدثينة كجهينة او كسفينة موضع وشرحه بقوله : « لبنى سليم على
طريق حاج البصرة بين الضجيج وقبا قاله نصر وهى الدفينة أيضا حكاه يعقوب فى المبدل
وأنشد :
ونحن تركنا بالدثينة حاضرا
لآل سليم هامة غير نائم
وتردد الفيروزآبادي فى قوله السابق
وذيله بهذه الفقرة
« أو ماء لبنى ـ سيار بن عمرو » وشرحه الزبيدى بقوله وأنشد الجوهرى للنابغة
الذبيانى :
وعلى الرميثة من سكين حاضر
وعلى الدثينة من بنى سيار
ويقال : انه « كان يدعى » فى
الجاهلية « الدفينة » ( بالفاء ) فتطيروا « فغيروا » فقالوا : الدثينة » وقال ابن
الاثير فى النهاية : « وفيه ذكر الدثينة وهى بكسر الثاء وسكون الياء ناحية قرب عدن
لها ذكر فى حديث أبى سبرة النخعى » أقول : مراده بحديث أبى سبرة هذا الحديث فانه ورد بنقل أبى سبرة أيضا كما ذكره
ابن كثير فى البداية والنهاية ( انظر ص ١٥٣ من ج ٦ ) ويأتى نقله أيضا فى تعليقتنا
هذه.
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 421