responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 419

فأطلق عنّى [١] ؛ فعاش هو ودفن المفضّل [٢] مكانه [٣]. ]


[٧] كذا فى النسخ وهو صحيح أى تصلى ؛ نظيره قول لبيد قال الجوهرى فى الصحاح : « وجلى ببصره تجلية اذا رمى به كما ينظر الصقر الى الصيد قال لبيد :

فانتضلنا وابن سلمى قاعد

كعتيق الطير يغضى ويجل

أى ويجلى » وقال الفيروزآبادي : « وجلى ببصره تجلية رمى » فذكر الزبيدى فى شرح العبارة قول الجوهرى وغيره.

[٨] م : « وتترك ».

[٩] فى غير ح : « نعم ».


[١] فى م فقط.

[٢] فى النسخ : « الفضل » وعبارة غير م هكذا : « فعاش هو ومات الفضل ودفن فيها ».

[٣] هنا تم ما أشرنا إليه فى أول القصة بأن ما بين المعقوفتين ( وهو تمام القصة ) موجود فى جميع النسخ.

فليعلم أن أمثال هذه السجعات كثيرة ونقل بعضها فى كتب الادب والحديث منها ما ورد : « كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل؟! » ( انظر مختصر كنز العمال المطبوع على هامش مسند أحمد ؛ ج ٦ ص ١٥٠ ) ونظيره ما نقله المحدث النورى (ره) فى باب نوادر ما يتعلق بأبواب العاقلة وغيرها من كتاب الديات فى مستدرك الوسائل ( انظر ج ٣ ؛ ص ٢٨٩ ) : « عوالى اللئالى ـ وروى أبو هريرة قال : اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت احداهما الاخرى بحجر فقتلتها فاختصموا الى رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ فقضى فى دية جنينها غرة عبد او أمة وفى رواية أو وليدة فقال حمل بن مالك النابغة الهذلى : يا رسول الله دية من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل؟ فقال النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ : هذا من اخوان الكهان من أجل سجعه الّذي

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست