[٢]
فى النسخ : « الفضل » وعبارة غير م هكذا : « فعاش هو ومات الفضل ودفن فيها ».
[٣]
هنا تم ما أشرنا إليه فى أول القصة بأن ما بين المعقوفتين ( وهو تمام القصة )
موجود فى جميع النسخ.
فليعلم أن أمثال هذه السجعات كثيرة ونقل بعضها
فى كتب الادب والحديث منها ما ورد : « كيف أغرم يا رسول الله من لا شرب ولا أكل
ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل؟! » ( انظر مختصر كنز العمال المطبوع على هامش
مسند أحمد ؛ ج ٦ ص ١٥٠ ) ونظيره ما نقله المحدث النورى (ره) فى باب نوادر ما يتعلق
بأبواب العاقلة وغيرها من كتاب الديات فى مستدرك الوسائل ( انظر ج ٣ ؛ ص ٢٨٩ ) : «
عوالى اللئالى ـ وروى أبو هريرة قال : اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت احداهما الاخرى
بحجر فقتلتها فاختصموا الى رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ فقضى فى دية جنينها
غرة عبد او أمة وفى رواية أو وليدة فقال حمل بن مالك النابغة الهذلى : يا رسول
الله دية من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل فمثل ذلك يطل؟ فقال النبي ـ صلىاللهعليهوآله
ـ : هذا من اخوان الكهان من أجل سجعه الّذي
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 419