15 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَ النَّبِيَّ ص الْوَفَاةُ- نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي الرُّجُوعِ قَالَ لَا قَدْ بَلَّغْتُ رِسَالاتِ رَبِّي ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تُرِيدُ الرُّجُوعَ إِلَى الدُّنْيَا قَالَ لَا بَلِ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْمُسْلِمِينَ وَ هُمْ مُجْتَمِعُونَ حَوْلَهُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَا سُنَّةَ بَعْدَ سُنَّتِي- فَمَنِ ادَّعَى ذَلِكَ فَدَعْوَاهُ وَ بِدْعَتُهُ فِي النَّارِ وَ مَنِ ادَّعَى ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ وَ مَنِ اتَّبَعَهُ فَإِنَّهُمْ فِي النَّارِ[1] أَيُّهَا النَّاسُ أَحْيُوا الْقِصَاصَ وَ أَحْيُوا الْحَقَّ وَ لَا تَفَرَّقُوا وَ أَسْلِمُوا وَ سَلِّمُوا تَسْلَمُوا- كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ[2].
16 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ
[1] يدل على أمرين: 1- أن سنة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حجة. 2- أن الاجتهاد الذي في مقابل النصّ و ما وضح من السنة باطل و حرام و بدعة، و كل بدعة ضلالة، و صاحبها في النار و كذا تابعه و حاميه و محبه كلهم في النار.
[2] اقتباس من سورة المجادلة، الآية 21.