[4] في البحار:« و سخط نفسه» و احتمل( ره) تصحيفه
كما يأتي.
[5] قوله:« فكر» أي في خساسة أصله و معايب نفسه و
عاقبة أمره أو في الدنيا-- و فنائها و معايبها.« فعلته» أي غلبت عليه السكينة و
اطمئنان النفس و ترك العلو و الفساد.
« و استكان» أي خضع فذلت نفسه و
ترك التكبر فتواضع عند الخالق و الخلق.« و انفرد» أي عن الناس و اعتزل عنهم أو عن
علائق الدنيا. و في بعض النسخ« كفى أحزانه» أي فارتفعت عنه أحزانه التي كانت تلزم
لتحصيلها.« فصار حرا» أي من رق الشهوات.« فتحامى الشرور» أي احترز عن الشرور و منع
نفسه منها فان الشرور كلها تابعة لحب الدنيا، و في بعض النسخ بالسين المهملة أى
السرور بلذات الدنيا و الأول أظهر.« و لم يخف الناس» على بناء الافعال« فلم يخفهم»
على بناء المجرد.« عن كل شيء»« عن» للبدل، أي بدلا عن سخط كل شيء، و لا يبعد أن
يكون« و سخت نفسه» بالتاء المنقوط فصحف منهم.« و أبصر العافية» أى عرف أن العافية
في أي شيء و اختارها فلم يندم على شيء( البحار).
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 52