[1] جعفر بن عبد اللّه المحمدى العلوى كان فقيها و
أوثق الناس في حديثه.
[2] التبحر في الشيء: التعمق فيه و التوسع كما في
اللغة، و في ثالث الأقرب:
« تبحر الخبر: تطلبه»، و لعلّ
المراد هنا الاستخبار. و قوله:« أنقاها اللّه» يعنى نظفه و اختاره. و قد يخطر
بالبال أن قوله« تبحروا» مصحف« تخبروا» بالشد بمعنى استخبروا.
[3] في نسخة:« فان أنقاها من حركة الواحش لسخط
شيء من صنع اللّه» و ما اخترناه في المتن أصح لعدم مرجع الضمير في« أنقاها» فى
النسخة. و المراد بحركة الواجس اضطراب الرجل الذي أحس من قلبه الفزع و الخوف. قال
اللّه تعالى:« فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى».
[4] يعني استخبروا قلوبكم و تأملوا فان وجدتموها
نقية من الاضطراب و الوحشة في قبول ما شاء اللّه أو يشاء و ذا طمأنينة عند ما فعل
أو يفعل سبحانه بكم فاسألوه ما شئتم عند ذاك.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 54