[3] هو بسر بن أرطاة، و يقال: ابن أبي أرطاة، و اسمه عمير بن عويمر
بن عمران القرشيّ العامرى نزيل الشام مات سنة 86 له عنوان في كتب الرجال و عدوه من
الرواة.
و هو أحد فراعنة
الشام، و قيل هو رجل سوء و ذلك لما ارتكب في الإسلام من الأمور العظام.
و الكتب التي ترجمته
أو ذكرت نبذة من أموره الشنيعة كثيرة، ذكر أساميها في تعليقة 66 من كتاب الغارات
فليراجع.
[4] هما قثم و عبد الرحمن كما في شرح النهج أو كونهما سليمان و
داود، و أمهما جويرية أم حكيم ابنة خالد بن قارظ الكنانية و هم حلفاء بني زهرة كما
في الغارات، و ليعلم أن في اسم أمهما و كنيتها و اسم أبيها وجدها اختلافا فليراجع
مظانه.
[5] قال ابن عبد البر: و قد قيل أنّه قتلهما بالمدينة، و الاكثر
على أن ذلك كان منه باليمن.
[6] في المطبوعة و البحار هنا و فيما يأتي: «بابنى». و الشظية: كل
فلقة من شيء، و تشظى: انشق، تفرق.