و الاشعار لفروة بنت
أبان كما في تاج العروس و البيت الرابع في الغارات هكذا «أنحى على ودجى ابني
مرهفة» و المرهف: السيف المحدد المرقق، و المشحوذ بمعناه.
[1] كأن المخذول يفتخر بظلمه و جنايته و لم يندم على فجيعته و ربما
عد ذلك من حسن عاقبته و ذلك لتقدّسه و حماقته نعم هو من رواة حديث النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله بل عدّه الشاميون من صحابته، و هو الذي روى دعاءه (ص) «اللّهمّ
أحسن عاقبتنا في الأمور كلها» و لا تعجب من سوء خاتمته فان هذه مصير جلّ حمقاء أهل
القبلة الذين جعلوا الدين آلة للوصول الى ما يكمن في نفوسهم من حبّ الرئاسة، عصمنا
اللّه شرّهم، و تقبّل منّا لعنهم.
[2] هو عمران بن حصين
بن عبيد بن خلف الخزاعيّ أبو نجيد- مصغرا- أسلم عام خيبر، و صحب، و كان فاضلا، و
قضى بالكوفة، مات سنة 52 بالبصرة- (التقريب).
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 307