responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 305

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَجَلْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ فَقَالَ-

لَكَ الْحَمْدُ وَ الْحَمْدُ مِمَّنْ شَكَرَ

سُقِينَا بِوَجْهِ النَّبِيِّ الْمَطَرَ

دَعَا اللَّهَ خَالِقَهُ دَعْوَةً

وَ أَشْخَصَ مِنْهُ إِلَيْهِ الْبَصَرُ

وَ لَمْ يَكُ إِلَّا كَقَلْبِ الرِّدَاءِ[1]

وَ أَسْرَعَ حَتَّى أَتَانَا الْمَطَرُ

دُفَاقُ الْعَزَائِلِ‌[2] وَ جَمُّ الْبُعَاقِ‌

أَغَاثَ بِهِ اللَّهُ عُلْيَا مُضَرَ

فَكَانَ كَمَا قَالَهُ عَمُّهُ‌

أَبُو طَالِبٍ ذَا رِوَاءٍ غَزَرٍ

بِهِ اللَّهُ يَسْقِي صُيُوبَ الْغَمَامِ‌[3]

فَهَذَا الْعِيَانُ وَ ذَاكَ الْخَبَرُ

- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَوَّأَكَ اللَّهُ يَا كِنَانِيُّ بِكُلِّ بَيْتٍ قُلْتَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ.

4 أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ‌



- عليه و آله و لا تاركه لشي‌ء أبدا حتّى يهلك دونه» ثمّ ذكر القصيدة بطولها. راجع ج 1 ص 291 الى 300 من سيرته. و ليعلم أن له عليه السلام ديوانا جمعه أبو هفان عبد اللّه بن أحمد المهزمى العبدى و طبع غير مرة.

[1] أي مقدار زمان قلب الرداء مثل «طرفة العين». و في جل النسخ «كالقى الرداء» و هو تصحيف الا أن نقول كالقا بدون الهمزة.

[2] الدفاق- بالضم-: المطر الواسع الكثير. و العزائل: مقلوب العزالى، جمع العزلاء و هو مخارج الماء من المزادة، شبه اتساع المطر و اندفاقه بالذى يخرج من فم المزادة. و بعق المطر الأرض: نزل عليها بغزارة فشقها.

[3] الصيوب: الكثير الإصابة، و غيث صيب: منهمر متدفّق.

ثمّ اعلم أنّه ذكر الأبيات الامام الديار بكرى في تاريخ الخميس ج 2 ص 14، و زاد آخرها بيتا:

فمن يشكر اللّه يلق المزيد

و من يكفر اللّه يلق العبر

ثمّ لا يخفى أن في بعض أبيات هذا الخبر اختلافا في بعض الألفاظ، فليراجع السيرة و التاريخ كما أشرنا.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست