-
عليه و آله و لا تاركه لشيء أبدا حتّى يهلك دونه» ثمّ ذكر القصيدة بطولها. راجع ج
1 ص 291 الى 300 من سيرته. و ليعلم أن له عليه السلام ديوانا جمعه أبو هفان عبد
اللّه بن أحمد المهزمى العبدى و طبع غير مرة.
[1] أي مقدار زمان قلب
الرداء مثل «طرفة العين». و في جل النسخ «كالقى الرداء» و هو تصحيف الا أن نقول
كالقا بدون الهمزة.
[2] الدفاق- بالضم-:
المطر الواسع الكثير. و العزائل: مقلوب العزالى، جمع العزلاء و هو مخارج الماء من
المزادة، شبه اتساع المطر و اندفاقه بالذى يخرج من فم المزادة. و بعق المطر الأرض:
نزل عليها بغزارة فشقها.
[3] الصيوب: الكثير
الإصابة، و غيث صيب: منهمر متدفّق.
ثمّ اعلم أنّه ذكر
الأبيات الامام الديار بكرى في تاريخ الخميس ج 2 ص 14، و زاد آخرها بيتا:
فمن يشكر اللّه يلق المزيد
و من يكفر اللّه يلق العبر
ثمّ لا يخفى أن في بعض
أبيات هذا الخبر اختلافا في بعض الألفاظ، فليراجع السيرة و التاريخ كما أشرنا.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 305