[1] في نسخة:« هو من قول حسان بن ثابت». و للحسان
أشعار يمدح فيها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و يرثيه و لكنا لم نعثر عليه في
ديوانه المطبوع في دار كرم بدمشق و الظاهر أنها سقط منه.
[2] في النهاية:« و في حديث الدعاء:« اللّهمّ اجعل
القرآن ربيع قلبى» جعله ربيعا له لان الإنسان يرتاح قلبه في الربيع من الازمان و
يميل إليه». و الارامل جمع الارملة و هي المرأة التي مات زوجها و هي فقيرة.
[3] نبزى محمّدا: أى نسلبه و نغلب عليه. و رواية
اللسان و النهاية:« يبزى محمد» أى يقهر و يغلب، أراد« لا يبزى» فحذف« لا» من جواب
القسم و هي مرادة. و ماصع القوم: قاتلوا و جالدوا. و في المطبوعة و سائر
الروايات:« و لما نطاعن دونه و نناضل» أي نرامى بالسهام.
[4] الحلائل: الزوجات، واحدتها: حليلة. ثم اعلم أن
هذه الأبيات شطر من قصيدة طويلة له عليه السلام. قال ابن هشام:« فلما خشى أبو طالب
دهماء العرب أن يركبوه مع قومه، قال قصيدته التي تعوذ فيها بحرم مكّة و بمكانه
فيها، و تودد فيها أشراف قومه، و هو على ذلك يخبرهم و غيرهم في ذلك من شعره أنّه
غير مسلم رسول اللّه صلّى اللّه-- عليه و آله و لا تاركه لشيء أبدا حتّى يهلك
دونه» ثمّ ذكر القصيدة بطولها. راجع ج 1 ص 291 الى 300 من سيرته. و ليعلم أن له
عليه السلام ديوانا جمعه أبو هفان عبد اللّه بن أحمد المهزمى العبدى و طبع غير
مرة.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 304