[1] المريء هو محمود العاقبة. و المريع من الريع
و هو الزيادة و النماء.
و الغدق- بفتح الدال-: المطر
الكبار القطر. و غيث طبق أي عام واسع مالئ للأرض مغط لها. و الرائث: البطىء
المتأخر.
[2] الاكليل: التاج، و شبه عصابة مزينة بالجوهر. و
الارداف جمع الردف بمعنى الراكب بعد الراكب و المراد تراكم السحاب.
[3] البطاح- بالكسر-: جمع بطحاء، و هي بطاح مكّة،
و البطاح- بالضم-: ماء في ديار بنى أسد بن خزيمة، و المراد هنا الأول.
[4] فيه حذف أي أمطر في الاماكن التي حوالينا و لا
تمطر علينا، و قيل: فى ادخال الواو في قوله« و لا علينا» معنى دقيق، و ذلك أنّه لو
أسقطها لكان مستسقيا للاكام و الظراب و نحوها ممّا لا يستسقى له لقلة الحاجة الى
الماء هنالك، و حيث أدخل الواو آذن بان طلب المطر على هذه الجهات ليس مقصودا
بنفسه، بل ليكون وقاية من اذى المطر على نفس المدينة. فالمراد انزل المطر حوالينا
حيث لا نستضر به و لا تنزله علينا حيث نستضر به، فلم يطلب منع الغيث بالكلية و هو
من حسن الأدب في الدعاء لان الغيث رحمة من اللّه و نعمة مطلوبة فكيف يطلب منه رفع
نعمته و كشف رحمته، و انما يسأل سبحانه كشف البلاء و المزيد في النعماء.