[1] الوساد- مثلثة- المتكأ و كل ما يتوسد به من
قماش و تراب و غير ذلك. و أصل الشعار ما يلي البدن من الثياب، أي يقرءونه سرا
للاعتبار بمواعظه و التفكر في دقائقه، و الدثار ما يعلو البدن من الثياب، و المراد
منه جهرهم به اظهارا للذلة و الخشوع للّه تعالى.
[2] أي مزقوها كما يمزق الثوب المقراض على طريق
المسيح عليه السلام في الزهادة. و في النهج« اولئك قوم اتخذوا الأرض بساطا، و
ترابها فراشا، و ماءها طيبا، و القرآن شعارا، و الدعاء دثارا، ثمّ قرضوا الدنيا
قرضا على منهاج المسيح».