responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 134

فِي نَوَاحِي السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ رَبِّ دَاوُدَ إِنَّ هَذِهِ السَّاعَةَ لَسَاعَةٌ مَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ- يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْراً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَرِيفاً أَوْ شَاعِراً أَوْ صَاحِبَ كُوبَةٍ أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ[1].

2 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ الْأَصْفَهَانِيُ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شِمْرٍ[3] قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَكِّيُّ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ ع‌ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع أُتِيَ بِخَبِيصٍ‌[4] فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ فَقَالُوا لَهُ أَ تُحَرِّمُهُ قَالَ لَا وَ لَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تَتُوقَ إِلَيْهِ نَفْسِي فَأَطْلُبَهُ‌[5] ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ- أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها[6].

3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو


[1] أورده الرضى- ره- في النهج قسم الحكم تحت رقم 104 باختصار.

[2] كذا في النسخ، و الظاهر كونه هنا و فيما يأتي« على بن عبد اللّه بن أسد أو كوشيد أو راشد الأصفهانيّ المتقدم ذكره الراوي عن الثقفى كثيرا و سقط« على بن» من النسخ.

[3] كذا و لم نجد بهذا العنوان أحدا فيما عندنا من كتب الرجال و التراجم و يحتمل ضعيفا كونه تصحيف أحمد بن بشير المخزومى أبى بكر الكوفيّ. و أمّا عبد اللّه بن ميمون فهو عبد اللّه بن ميمون المكى القداح المخزومى. و قد يروى عن القداح أحمد بن شيبان و يحتمل قويا كون« شمر» تصحيف شيبان حيث انهم يكتبون عثمان« عثمن» و سفيان« سفين» و هكذا يكتبون شيبان« شيبن» فاذا كتبت النون بالخط الديوانى الترسلى و اتّصلت النقطة بالكلمة تصير صورتها صورة« شمر» و مثل هذا كثير في المخطوطات.

[4] الخبيص: طعام معمول من التمر و الزبيب و السمن، الحلواء.

[5] تاق إليه اي اشتاق.

[6] الأحقاف: 20. و تمام الآية« فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ».

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست