نام کتاب : الأقطاب الفقهية نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 1 صفحه : 65
من أربعة من بابه. و كذا قوله (عليه السلام) (ان دم الحيض اسود) [1]. و اما قصة ماعز [2] و تغاير المجالس فيها فيحتمل الأمرين، و تقريره للماشي إلى الصف مع نهيه عن العود يحتملهما [3]، و كذا صلاته على النجاشي [4].
[2] ما عز بن مالك الأسلمي، له صحبة مع النبي (صلى اللّه عليه و آله). و هو الذي أتى النبي (صلى اللّه عليه و آله) و أقر بالزنا فرده، ثم عاد فأقر فرده، فلما كان في الرابعة سأل عنه قومه: (هل تنكرون من عقله شيئا)؟ قالوا: لا، فأمر به فرجم.
و قد تاب ما عز من عمله هذا فقال النبي (صلى اللّه عليه و آله): (لقد تاب توبة لو تابها طائفة من أمتي لأجزأت عنهم). و روى أن النبي (صلى اللّه عليه و آله) لما رجم ما عز قال:
(لقد رأيته يتحصص في انهار الجنة).
أنظر: أسد الغابة 4: 270، الإصابة 3: 337.
[3] ورد في الحديث الشريف أن أبا بكرة جاء و النبي (صلى اللّه عليه و آله) راكع فركع دون الصف ثم مشى الى الصف، فلما قضى رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و آله) قال: (أيكم ركع دون الصف و مشى الى الصف)؟ فقال أبو بكرة: أنا، فقال: (زادك اللّٰه حرصا و لا تعد).
انظر: صحيح البخاري 1: 199، سنن أبى داود 1: 182 حديث 684، سنن النسائي 2: 118، سنن البيهقي 2: 90، و 3: 106.
[4] روى الشيخ الصدوق في الخصال: 359 حديث 47 باب السبعة، بسنده عن يوسف ابن محمد بن زياد، عن أبيه، عن الحسن بن على العسكري عن آبائه (عليهم السلام): (ان رسول اللّٰه (صلى اللّه عليه و آله) لما أتاه جبرئيل (عليه السلام) بنعي النجاشي بكى بكاء الحزين عليه و قال: ان أخاكم أصحمة- و هو اسم النجاشي- مات، ثم خرج الى الجبانة و صلى عليه و كبر سبعا، فخفض اللّٰه له كل مرتفع حتى رأى جنازته و هو بالحبشة.
و روى الشيخ الطوسي في التهذيب 3: 202 حديث 473 بسنده عن محمد بن مسلم أو زرارة قال: (الصلاة على الميت بعد ما يدفن انما هو الدعاء) قال: قلت: فالنجاشي لم يصل عليه النبي (صلى اللّه عليه و آله) و سلم؟ فقال: (لا انما دعا له).
نام کتاب : الأقطاب الفقهية نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 1 صفحه : 65