و قد ثبت أنه لم يرد
بذلك الخبر عن كون حرب أمير المؤمنين ع حربه على الحقيقة و إنما أراد التشبيه في
الحكم دون ما عداه و إلا كان الكلام لغوا ظاهر الفساد و إذا كان حكم حربه ع كحكم
حرب الرسول ص وجب إكفار محاربيه كما يجب بالإجماع إكفار محاربي رسول الله ص. دليل
آخر و هو أيضا ما أجمع على نقله حملة الآثار من
و لا خلاف بين أهل
الإسلام أن المؤذي للنبي ص بالحرب و السب و القصد له بالأذى و التعمد لذلك كافر
خارج عن ملة الإسلام فإذا ثبت ذلك وجب الحكم بإكفار محاربي أمير المؤمنين ع بما أوجبه