responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 21  صفحه : 225

و الجواب عن ذلك: أن وقوع أيوب في يونس لم يثبت، و إنما هو أمر يذكر عنه، و على تقدير الثبوت فهذا اجتهاد من أيوب، و لا يعتمد في اجتهاده. و منها:

ما رواه ابن إدريس في السرائر، عن علي بن سليمان، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن الفضيل البصري، قال: نزل بنا أبو الحسن(ع)بالبصرة ذات ليلة، فصلى المغرب فوق سطح من سطوحنا، فسمعته يقول في سجوده بعد المغرب: اللهم العن الفاسق بن الفاسق، فلما فرغ من صلاته، قلت له: أصلحك الله من هذا الذي لعنته في سجودك؟ فقال: هذا يونس مولى آل يقطين، فقلت له إنه قد أضل خلقا من مواليك، إنه كان يفتيهم عن آبائك: أنه لا بأس بالصلاة بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، و بعد العصر إلى أن تغيب الشمس، فقال: كذب- لعنه الله- على أبي، أو قال على آبائي، و ما عسى أن يكون قيمة عبد من أهل السواد. السرائر: فيما استطرفه من جامع البزنطي صاحب الرضا(ع)

أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة، و لا أقل من جهة الإرسال، فإن طريق ابن إدريس إلى جامع البزنطي مجهول، على أن محمد بن الفضيل البصري في نفسه ضعيف.

و منها: ما عن المفيد في عيون المعجزات: قال: لما قبض الرضا(ع)كان سن أبي جعفر(ع)نحو سبع سنين، و اختلفت الكلمة في بغداد و في الأمصار، و اجتمع الريان بن الصلت، و صفوان بن يحيى، و محمد بن حكيم، و عبد الرحمن بن الحجاج، و جماعة من وجوه الشيعة و ثقاتهم في دار عبد الرحمن بن الحجاج في بركة زلزل، يبكون و يتوجعون من المصيبة، فقال يونس: دعوا البكاء، من لهذا الأمر؟ و إلى من نقصد بالمسائل إلى أن يكبر هذا، يعني أبا جعفر(ع)، فقام إليه الريان و وضع يده في حلقه، و لم يزل يلطمه و يقول له: أنت تظهر الإيمان، و تبطن الشك و الشرك، إن كان أمره من الله جل و علا، فلو أنه

نام کتاب : معجم رجال الحديث نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 21  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست