responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 81
كذا انهى الى ولست اعفيك في كل ما اسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجه من كتاب الله تعالى وانتم تدعون معشر ولد على انه لا يسقط عنكم منه بشئ (1) الف ولا واو إلا وتاويله عندكم واحتججتم بقوله عز وجل (ما فرطنا في الكتاب من شئ) (2) وقد استغنيتم عن راى العلماء وقياسهم فقلت: تأذن لي في الجواب: قال: هات قلت: (اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ومن ذريته داود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس) (3) من أبو عيسى يا أمير المؤمنين؟ فقال: ليس لعيسى اب فقلت: إنما الحقناه بذرارى الانبياء عليهم السلام من طريق مريم عليها السلام وكذلك الحقنا بذرارى النبي (ص) من قبل امنا فاطمه عليها السلام ازيدك يا أمير المؤمنين؟ قال: هات قلت: قول الله عز وجل (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابنائنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على الكاذبين) (4) ولم يدع أحد انه ادخل (5) النبي (ص) تحت الكساء عند المباهلة للنصارى إلا على بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين فكان تأويل قوله تعالى (ابنائنا) الحسن والحسين ونساءنا فاطمه وانفسنا على بن أبي طالب عليهم السلام على ان العلماء قد اجمعوا على ان جيرئيل عليه السلام قال يوم أحد: يا محمد ان هذه لهى المواساة من على قال: لانه منى وانا منه فقال جبرئيل: وانا منكما يا رسول الله (ص) ثم قال: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي فكان كما مدح الله تعالى به خليله عليه السلام: إذ 1 - وفي نسخة اخرى: شئ. 2 - الانعام: الاية 38. 3 - الانعام: الاية 84 و 85. والضمير في ذريته يرجع الى ابراهيم عليه السلام. 4 - سورة آل عمران: الايد 61. المباهلة الملاعنة. 5 - لا يخفى ان في عبارة المتن اضطرابا واضحا وذلك ان موضوع ادخال النبي عليا وولديه الحسن والحسين وامهما فاطمة تحت الكساء موضوع منفرد عن موضوع المباهلة وان كان الافراد الذي اخرجهم (ص) للمباهلة بينهم الافراد الذي ادخلهم تحت الكساء الا ان هاتين القضيتين في زمانين ومحلين لا ربط لاحدهما بالاخرى كما هو محرر في الكتب الخاصة والعامة جميعا فليتدبر.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست