responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 82
يقول: (فتى يذكرهم يقال له إبراهيم) (1) انا معشر بني عمك نفتخر بقول جبرئيل: انه منا فقال: احسنت يا موسى ارفع الينا حوائجك فقلت له: اول حاجه ان تأذن لابن عمك ان يرجع الى حرم جده والى عياله فقال: ننظر انشاء الله تعالى فروى: انه انزله عند السندي بن شاهك فزعم انه توفى عنده والله اعلم. 10 - حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولى قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله عن على بن محمد بن سليمان النوفلي قال: سمعت أبي يقول: لما قبض الرشيد على موسى جعفر عليهما السلام قبض عليه وهو عند راس النبي (ص) قائما يصلى فقطع عليه صلاته وحمل وهو يبكى ويقول: اشكو اليك يا رسول الله ما القى واقبل من كل جانب يبكون ويصيحون فلما حمل الى يدى الرشيد شتمه وجفاه فلما جن عليه الليل أمر ببيتين فهيا له فحمل موسى بن جعفر عليهم السلام الى احدهما في خفاء ودفعه الى حسان السروى وامره بان يصير به في قبه الى البصره فيسلم الى عيسى بن جعفر بن أبي جعفر وهو اميرها ووجه قبه اخرى علانيه بارا الى الكوفه معها جماعه ليعمى على الناس أمر موسى بن جعفر عليهما السلام فقدم حسان البصره قبل الترويه بيوم فدفعه الى عيسى بن جعفر بن أبي جعفر نهارا علانيه حتى عرف ذلك وشاع خبره فحبسه عيسى بيت من بيوت المجلس الذي كان يجلس فيه واقفل عليه وشغله العبد عنه فكان لا يفتح عنه الباب إلا حالتين حاله يخرج فيها الى الطهور وحاله يدخل فيها الطعام قال أبي: فقال لي الفيض بن أبي صالح وكان نصرانيا ثم اظهر الاسلام وكان زنديقا وكان يكتب لعيسى بن جعفر وكان بى خاصا فقال: يا أبا الله لقد سمع هذا الرجل الصالح في 1 - سورة الانبياء الاية 60. يعني قول جبرئيل: لا فتى الا علي كقوله تعالى حكاية: فتى يذكرهم يريد ابراهيم. وفي قوله: لانه مني وانا منه دلالة على ان ولد علي عليه السلام اولاده صلى الله عليه وآله وسلم لمكان الاتحاد ولعل هذا الاتحاد اشارد الى قوله: خلقت ان وعلي من نور واحد والى ما هو اعم منه.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست