responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 80
الحجاز (1) فلم لا تفتون به وقد قضى به نوح بن دراج؟ فقالوا: جسر نوح وجبنا وقد امضى أمير المؤمنين عليه السلام قضيه يقول قدماء العامه عن النبي (ص): انه قال: على اقضاكم وكذلك قال عمر بن الخطاب: على اقضانا وهو اسم جامع لأن جميع ما مدح به النبي (ص) اصحابه من القراءة والفرائض والعلم داخل في القضاء. قال: زدنى يا موسى قلت: المجالس بالامانات وخاصه مجلسك فقال: لا باس عليك فقلت: ان النبي (ص) لم يورث من لم يهاجر ولا اثبت له ولايه حتى يهاجر فقال: ما حجتك فيه؟ فقلت: قول الله تعالى (والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شئ يهاجروا) (2) وان عمى العباس لم يهاجر فقال لي: اسئلك يا موسى هل افتيت بذلك احدا من اعدائنا ام اخبرت احدا من الفقهاء في هذه المسألة بشئ؟ فقلت: اللهم لا وما سألني عنها إلا أمير المؤمنين ثم قال: لم جوزتم للعامه والخاصه ان ينسبوكم الى رسول الله (ص) ويقولون لكم: يا بني رسول الله (ص) وانتم بنو على وانما ينسب المرء الى أبيه وفاطمة إنما هي وعاء والنبي (ص) جدكم من قبل امكم؟ فقلت: يا أمير المؤمنين لو ان النبي (ص) نشر فخطب اليك كريمتك هل كنت تجيبه؟ فقال: سبحان الله ولم لا اجيبه؟ بل افتخر علي العرب والعجم وقريش بذلك فقلت له: لكنه (ص) لا يخطب الى ولا ازوجه (3) فقال: ولم؟ فقلت: لانه (ص) ولدنى ولم يلدك فقال: احسنت يا موسى ثم قال: كيف قلتم: انا ذريه النبي (ص) والنبي (ص) لم يعقب وإنما العقب للذكر لا للانثى: وانتم ولد البنت ولا يكون لها عقب؟! فقلت: اسالك يا أمير المؤمنين بحق القرابة والقبر ومن فيه إلا ما اعفاني عن هذه المسألة فقال: لا أو تخبرني بحجتكم فيه يا ولد على وأنت يا موسى يعسوبهم (4) وامام زمانهم 1 - ومراده من بعض العلماء هو موسى بن جعفر عليهما السلام. 2 - سورة الانفال. الاية 72: نزلت في الميراث وكانوا يتوارثون بالهجرة وكانوا يعملون بذلك حنى نزلت واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فنسختها. 3 - أي ولا أزوج كريمتي منه قط. 4 - اليعسوب السيد والرئيس والمقدم.


نام کتاب : عيون أخبار الرضا(ع) نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست