اتفاقي و في بعض الموارد حتى
تأخذ بظاهر اللفظ ما دام مجردا عن الصارف و حينئذ فلا يعول على ذلك الظهور لو كان
هو المستند» بل اللازم الرجوع في المراد من هذا اللفظ إلى موارده الخاصة حتى يتبين
الحال، و اللّه أعلم.
(قوله
أعلى اللّه مقامه): و في محمد بن الحسن بن عبد اللّه روى عنه البلوي، و البلوي رجل
ضعيف- إلى قوله- مما يضعفه.
المراد
أن هذا الجعفري- أعني محمد بن الحسن بن عبد اللّه- قد رمي بالضعف و غمز عليه
لرواية البلوي عنه، و البلوي رجل ضعيف كما في (الخلاصة)[1]
و زاد (النجاشي) «ذكر بعض أصحابنا أنه رأى له رواية رواها عنه علي بن محمد البردعي
صاحب الزنج، و هذا أيضا مما يضعفه»[2] فانظر الى
تضعيفهم- رحمهم اللّه- و زيادته لرواية الضعفاء عنه و لعل الغامز (ابن الغضائري)
بل هو هو لما عرف من طريقته من التسرع في القدح.
[1] راجع: الخلاصة: القسم الثاني-( ص 255) في ترجمة
محمد ابن الحسن بن عبد اللّه الجعفري.
[2] راجع: رجال النجاشي( ص 248) و البلوي هذا هو عبد
اللّه ابن محمد الذي ترجم له الشيخ في( الفهرست) و العلامة في( الخلاصة) و ابن
الغضائري في رجاله الضعفاء، و ابن داود في كتاب الرجال، و غيرهم