responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 199

كانت الرواية مأخوذة من كتابه، إذ الغرض من ذكره التنبيه على ذلك و كذا لو كان في الطريق الشيخ الكليني، فان الشيخ المفيد يروي كتب الكليني بواسطة الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، و الشيخ الطوسي يرويها بواسطة شيخه المفيد، فاذا وقع الكليني فى الطريق كانت الرواية مأخوذة من كتابه، و هذا في كل مورد يذكر الإسناد بتمامه و المقدم ذو كتاب يحتمل الأخذ منه، فان الظاهر- بل المتعين- أن تلك الرواية مأخوذة من ذلك الكتاب، سيما اذا كان من المعتبرين كالمشايخ الثلاثة.

[الفائدة الخامسة عشرة في أن المعنبر حال الراوي وقت الأداء لا وقت التحمل‌]

(الفائدة الخامسة عشرة) «إعلم أن المعتبر حال الراوي وقت الأداء لا وقت التحمل، فلو تحمل الحديث طفلا أو فاسقا أو غير إمامي- بناء على عدم اعتباره- ثم أداه في وقت جمع فيه الشرائط قبل، و لو كان فى وقت غير إمامي أو فاسقا ثم تاب أو رجع الى الحق و لم يعلم أن الرواية عنه هل وقعت قبل التوبة أو بعدها، لم تقبل حتى يظهر لنا وقوعها بعد التوبة، و من هنا لم يقبل خبر مجهول الحال لعدم احراز شرط القبول‌

(فان قلت): إن كثيرا من الرواة كعلي بن أسباط و الحسين بن بشار و غيرهما كانوا أولا من غير الإمامية ثم تابوا و رجعوا إلى الحق و الأصحاب يعتمدون على حديثهم و يثقون بهم من غير فرق بينهم و بين ثقات الإمامية الذين لم يزالوا على الحق، مع أن تاريخ الرواية عنهم غير مضبوط ليعلم أنه هل كان بعد الرجوع أو قبله، بل بعض الرواة ماتوا على مذاهبهم الفاسدة من الوقف و كانوا شديدي التصلب فيه، و لم ينقل رجوعهم الى الحق في وقت من الأوقات أصلا، و الأصحاب يعتمدون‌

نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست