responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 128

معتبرا، و ما دل على اعتبار قول الثقة لا يدل عليه، إذ ليس المنشأ في اعتباره هو حصول الظن من قوله فيكون هو المدار، فيكون ذلك دليلا خاصا على اعتبار مطلق الظن، فلا يحتاج حينئذ إلى الرجوع إلى دليل الانسداد، إذ لا وفاء لتلك الأدلة إلى هذا الحد جزما، و لا أظن أحدا يدعيه، و الحاصل أن مجرد كون الراوي واقفيا أو غيره لا يمنع من القبول و لكن إحراز كون الراوي عدلا إماميا أو واقفيا أو غيره من سائر الفرق ينفع في باب التراجيح في مقام التعارض، و إلا فلو خلا عن المعارض فلا اشكال في الحجية، مع ما في ذلك من الفوائد الأخر كمعرفة الطبقة و غيرها، فاول من شذ عن الحق من فرق الامامية- على ما حكى السيد عن الشيخ المفيد رئيس الطائفة في كتاب العيون و المحاسن-:

[الكيسانية، و هم اصحاب المختار بن أبي عبيدة]

(الكيسانية) و هم أصحاب المختار و إنما سميت بذلك لأن اسمه كان كيسان، و قد قيل في ذلك: إن أباه حمله و هو صغير و وضعه بين يدي أمير المؤمنين- عليه السلام- فجعل يمسح بيده على رأسه و يقول:

(كيس كيس) و منهم من يزعم أن محمد بن علي ابن خولة الحنفية- رضي اللّه عنه- لما استعمله- علي- عليه السلام- على العراقين بعد قتل الحسين- عليه السلام- و أمره بالطلب بثاره سماه (كيسان) لما عرف من قيامه و مذهبه»[1] و كيف كان فمقالة هذه الفرقة: إن الامام بعد الحسين- عليه السلام- هو محمد ابن الحنفية، و إنه هو المهدي الذي يملأ


[1] راجع: كتاب الفصول المختارة من العيون و المحاسن للسيد المرتضى علم الهدى، و قد اختار هذه الفصول من كتاب العيون و المحاسن لأستاذه الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي، راجع ج 1-( ص 91- ص 92) من الطبعة الأولى في النجف الأشرف.

نام کتاب : رجال الخاقانى نویسنده : الخاقاني، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست