بعده، أقول: و له أيضا «كفاية المتعبدين» (ذ 18: 98) الفارسى فى الادعية و الاحراز الموجود عند السيد آقا التسترى فى النجف و أحال فيه إلى كتابه «علاج الأسقام» (ذ 15 رقم 1973) الموجود قطعة من أوّله عند مولانا الميرزا محمد (الطهرانى بسامراء) و صرّح فى أوّل «علاج الأسقام» الفارسى باسمه هكذا[تراب اقدام علماء ربانى محمد على بن محمد رضا التونى الخراسانى‌]و رأيت تملكه لجامع المقال سنة 1148 امضاؤه محمد على الرفبى ثم التونى الخراسانى و سجع خاتمه‌[سبحان من لى فخر بأنّى له عبد، العبد محمد على‌]و عند الحاج سيد ابو القاسم الاصفهانى فى النجف نسخة من مجموعة ورّام (ذ 24 رقم 650) و عليه حواشى كثيرة من صاحب الترجمة بخطّه و كتب عليه بخطّه أيضا أنّه‌[قابله و باحثه و صحّحه بقدر الوسع و الطاقة و توخاه الفهم و القوة مع السيد السند-إلى قوله-المير محمد هادى بن محمد مهدى الحسينى التفريشى الاصفهانى فى مجالس آخرها تاسع ربيع الاوّل 1150]و ذكر أيضا أنّه‌[شرع فى مباحثة الجزء الثانى فى يوم الاحد 16 شوال 1149 فى محلة كرك ادوان اصفهان المخروبة بيد أهل العدوان سلّط اللّه عليهم أهل الايمان فى دولة نادر الدّوران و حكومة حاتم ايران‌]انتهى ملخص ما كتبه بخطّه فيظهر أنّه كان ساكن إصفهان و كان بها فى فتنة الافغان و بعدها و كان فى تلك الأوان مشغولا بالبحث و الفحص فى مثل ذلك الكتاب المشحون بالمواعظ و الحكم و الآداب. و رأيت أيضا فى كتب السيد محمد اليزدى، لمحمد على بن محمد رضا و أظنّه صاحب الترجمة مجموعة فيها كتاب فى الحكمة من تقرير المولى حمزة الجيلانى الاصفهانى (-ص 228) لبحث أستاده الأعظم المولى محمد صادق الأرجستانى الاصفهانى (-ص 359) و لما أنّ ذلك التقريرات ما تمت لأجل حدوث فتنة الافغان فى اصفهان سنة 1134 و كان محمد اسماعيل يعنى الخواجوئى ظاهرا استنسخها قبل ذلك و هى ناقصة فسأل عن محمد على المذكور أن يتّمها فتممها و جعل لها خطبة و رتّبها فى ثمان و عشرين فصلا و عليها حواشى كثيرة للمولى صالح الخلخالى (-ص 369) تلميذ الأرجستانى أيضا و تاريخ كتابة النسخة 1149 و محمد على هذا مقدم على الساروى المازندرانى فلاحظ. ثم رأيت نسخة الكتاب عند الحاج عماد و فيه أن المولى اسماعيل