مدرس خراسان» طبع هذه الرسالة مع رسالتين فارسية و عربية من المترجم له الى شيخ الاسلام فى الدولة العثمانية كلّها فى كتاب «نادر شاه و بازماندگانش للدكتور عبد الحسين نوائى. طهران 1368 ش، ص 299-302» و اما المبعوثون و منهم المترجم له فقد رجعوا بعد أداء مهمّتهم و ارسل معهم السلطان العثمانى لجنة للمفاوضات فوصلو الى خدمة نادر فى بلدة «نادرآباد» فى 19 محرم 1151 (ملخص عن جهانگشاى نادرى ط. عبد اللّه انوار.

طهران 1341 ش. ص 274 و 305 و غيرها) ،

و قد تناظر المترجم له مع عبد اللّه بن الحسين السويدى (1104-1173) البغدادى مؤلف «الرحلة المكيّة» الموسومة بـ «النفحة المسكيّة» [1] فقد ذكر السويدى مناظراته مع

[1] -و اظن النفحة هذه نفس كتابه «الحجج القطعية» المطبوعة سنة 1324 فى 51 ص كما فى معجم المطبوعات لسركيس ص 1067 و يوجد منه نسخة فى (كتابخانهء ملى) بطهران جاء فى اول النسخة[الحمد للّه الذي خلّصنا من حضيض... و بعد فهذا جزء من مصنّف من مصنّفات الفاضل... عبد اللّه افندى... و هو على فصلين، و المطلوب ليس الأوّل فلهذا قلنا: الفصل الثانى؛ كان سبب توجّهى الى مكة هو نجاتى من يد السلطان المستولى ... ]ثم قال ما ملخّصه: ارسلنى احمد پاشا الوزير من بغداد الى نادر شاه و هو فى طريقه الى النجف فلاقيت الشاه و امرنى بملاقات على اكبر ملاباشى-المترجم له-و رفع المكفّرات بمعاونته فرأيته رجلا قصيرا أسمر، له أصداغ الى نصف رأسه فحاورنى يثبت حق علىّ (ع) فى الامامة فابطلته. ثم ذكر اجتماعه بالعلماء فى المسقّف الذى وراء الضريح العلوى (الورقة 14 ب) و بينهم على اكبر ملاباشى المترجم له، حسين ملا محمد، امام لاهيجان، شريف مفتى مشهد الرضا، برهان قاضى شيروان، حسين مفتى ارومية، السيد نصر اللّه المعروف بابن قطة، و الظاهر أنّه يشير مهينا الى نصر اللّه الحائرى الشهيد 1168 الآتى فى النون فأمر ملاّباشى آقا حسين فقرء الجريدة الفارسية (اى وثيقة المؤتمر) واقفا على رؤس الاشهاد حيث يسمعه الجميع و ختم المجلس قبيل المغرب من يوم الاربعاء 24 شوال 1156 ثم وقع الجميع على الرقعة يوم الخميس 25 شوال. قال السويدى: فاعلنوا صلاة الجمعة فى مسجد-