و تجويزه الغنا على ما ذهب اليه صاحب المفاتيح‌ [1] . ثم مباحثته مع آقا حسين الخاتون آبادى بن ابراهيم (المذكور ص 196 من هذه الماءة) و تحكيمهما للجزائرى فى المسألة، و كان معهم قاضى العسكر الميرزا حسين بن الميرزا عبد الكريم الشيرازى الاصفهانى و أنّه أصدر حكمه اخيرا ضد الطالقانى ثم قبول الطالقانى المترجم له الحكم لحسن انصافه. ثم قال: و كان لتقربه من السلطان محسودا من بعض الحواشى الى أن قتلوه بخراسان سنة ستين يوم قتله‌]و لعلّه يريد انّه قتل بعد قتل نادر شاه سنة 1160 فقد بقى من المترجم له مكتوب كتبه الى شيخ الاسلام باسطنبول يشرح فيه قتل نادر شاه و جلوس ابنه مكانه و قد طبع المكتوب هذا فى مجموعة اسناد الافشارية للدكتور نصيرى ص 177 و فى «نادر شاه و بازماندگانش للدكتور نوائى ص 509-512» اقول: و هو متحد مع المولى على اكبر الذى عدّ فى «وسيلة الرضوان من فقهاء مشهد سنقـ 1136 و ترجمه الفاضل فى «مطلع الشمس» . هذا و قد اهدى الى المترجم له نسخة من «تهافت الفلاسفة» للغزالى و كتب المهدى بخطّه الجيّد اللطيف على ظهر النسخة و وصفه ب[علاّمة العلمائى و افضل الفضلائى الملاباشى المولى على اكبر مدرس خراسان فى 1149]رأيت النسخة فى كتب السيد محمد اليزدى فى النجف. و يرجع علاقات على اكبر المترجم له مع نادر شاه الى سنة 1144 كما يرويه لنا ميرزا مهديخان الاسترآبادى فيسميه علاّمة العلماء و مجتهد الزمان ثم يقول: و بعد ابرام المجتمع العام للمؤتمر الاول الذى انعقد فى دشت مغان بآذربايجان من 9 رمضان الى 4 شوال 1148 عزل الحكومة الصفوية و اقرار العائلة الافشارية بدلا منهم و جرى مهر جان تتويج نادر شاه يوم 24 شوال 1148 انتخب نادر شاه عبد الباقى زنگنه سفيرا له و ارسله مع ابى القاسم الكاشانى و معهما على اكبر ملاباشى المترجم له الى البلاط العثمانى باسطنبول لا بلاغ الشروط الخمسة للصلح بين الدولتين، و ارسل بعدهم رسالة باللغة الفارسية من نادر شاه الى السلطان العثمانى محمود الاول (1143-1168) يعرّفه باسماء المبعوثين الثلاثة، جاء فيها اسم المترجم له «ملا على اكبر

[1] -نعلم ان الفيض الكاشانى (1007-1091) و المحقق السبزوارى (1017-1090) يقولان بجواز الغنا و السماع العبادى و لكل منهما كتاب باسم المفاتيح (ذ 21 رقم 5188 و 5213)