نام کتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط دار إحياء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 9 صفحه : 479
يظهر من الأحكام التى يصدرها فى حق بعض من ترجمهم [1] فى «تتميم الأمل» .
عبد النبى المشهدى:
(ازدهر 1135) باحث كتاب «ذخيرة المعاد» (ذ 10: 19 رقم 96) للسبزوارى (1017-1090) و صحّحه و فرغ من باب الاعتكاف منه فى ذى القعدة 1135) ، فلعله من المدرسين بمشهد خراسان، و لعلّه الكاتب لنسخة من مثنوى «جوهر الذات» لعطار التونى (ذ 19 ص 152) كتبها فى 24 رجب 1125.
عبد النبى المقابى:
(ح 1102) هو ابن محمد بن سليمان البحرينى المقابى اكبر
[1] -و قد رأيت أخيرا خطّ المترجم له النستعليق الجيّد على ظهر نسخة من «ذخر العالمين فى شرح دعاء الصنمين» (ذ 10: 9) الموجودة فى المكتبة المليّة بطهران تحت رقم 494-1132 انتقلت اليها من المكتبة الپهلوية ذكر فيه قصة رؤيا منام فى سفره الى الحج سنة 1178 قال فى آخره: حرره العبد عبد النبى القزوينى ابان مسافرته من يزد الى مشهد الرضا (ع) فى قرية صاغن يوم الاربعاء ثانى ج 2-1193 و القصة تجرى مجرى محتويات «ذخر العالمين» و تبيّن اخلاصه الشيعى و عرفانه العميق. و نعلم ان بلدته قزوين كان محتدا للعرفان الغنوصى الحاد منذ حكومة الاسماعيليين على الموت (483-654) و حتى بعد مقتلة الشاه عباس فى سنة 1002 لفلاسفة قزوين و تشريد علمائها. فالمترجم له هو عقلانى المحتد و انحيازه نحو الاخبارية تلائم مع الجوّ الحاكم. فتتميه للأمل فى نفسه تجرّه نحو الاخبارية لكنّه مع ذلك يذكر اهل العقل بالخير و قد يستعمل الاخبارية كصفة ذمّ كما أنّه قال فى حق باقر الترشيزى: كان محدثا صالحا الاّ انّه اخبارى (التتميم ص 80) و يستعمل «الاصولى» كصفة مدح كما جاء فى (ص 98) منه[اصولى مبين]و فى (ص 112) [كان اصوليا فخيما]و فى ترجمته لابراهيم (م 1070) بن ملا صدرا (م 1050) يؤيّد تقرّبه من الملوك الصفوية بعد نكبتهم للصّوفية و لكنه لا يرجّح اخبارية الولد على عقلانيّة ابيه (التتميم ص 52) فى حين أنّ الأفندى الأشد تحفظا و تسنّنا من المترجم له يؤيّد ابتعاده عن العرفان و التصوف و تقرّبه من الدّولة معا و يهين الى والده الحكيم العظيم بقوله: إنه مصداق يخرج الحىّ من الميّت (الرياض 1: 26) .
نام کتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط دار إحياء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 9 صفحه : 479