نام کتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط دار إحياء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 9 صفحه : 313
حياته حين التأليف. كان ساكن اصفهان فولد له شمس الدين بها كما صرّح فى التذكرة المولّفة سثة 1165. اقول و ترجمه عبد النبى فى «التتميم-175-176» واصفا له[بأنّه من العلماء الصلحاء ساكن اصفهان رأيته فى سفر الزيارة العتبات ذهابا و ايابا و كان مربوطا بسلسلة الحكيم داود]اقول و كانت هذه السلسلة حلقة شبه صوفية معتدلة اسّست لتتعاون مع الاخباريين و الحكومة الصفوية، لعلها تتمكن من البقاء لتخفيف الضغط على العرفاء من اصحاب مدرسة صدرا الشيرازى (1079-1050) و الفيض الكاشانى و اللاهيجى و كان على راس هذه السلسلة الحكيم داود (-ص 250) الذى الف له عبد الحسيب العلوى فى سنة 1062 كتابه العرفانى الكبير «سدرة المنتهى» (ذ 12 رقم 1036) لكن الظاهر ان هذه السلسلة قد اخفقت فى مهمتها فقد اختفت و لم نرلها اثرا بارزا بعد مؤتمر الجمعة فى الثمانينات بامر الوزير عليخان زنگنه (-ص 308) و نرى عبد الحسيب قد بدّل خطبة كتابه المذكور و اسقط عنها اسم الحكيم داود. و لعل محمد سعيد الگيلانى المترجم له كان احد مراجع هذه السلسلة بعد وفاة عبد الحسيب فى 1121 و كان سفر القزوينى الى الزيارة سنة 1175 كما صرّح به فى ترجمة الوحيد البهبهانى و عليه فصاحب الترجمة كان حيّا فى التاريخ فليس هو سعيد ابن عطاء اللّه الرودسرى الجيلانى المذكور (فى ص 308) الّذى كان والده زيديّا ثم استبصر و كان تلميذ حسنعلى الشوشترى (م 1075) و المير الفندرسكى (970- 1050) و القاضى معزّ الدين محمد قاضى اصفهان كما ترجمه مؤلّف «الرياض 3: 317» قال و هو والد محمد سعيد المعاصر و قد ذكرت والده عطاء اللّه بتمام ترجمته عن الرياض فى (القرن 11:
367) بل يظهر أنّ الرودسرى كان معاصرا لصاحب الرياض فى سنى تأليفه 1106-1117 [1] و اشترك فى مؤتمر [2] صلاة الجمعة فى الثمانينات بعد الالف فهو مقدم على صاحب الترجمة.
و ترجمه عبد النبى أيضا مستقلا ص 172 بعنوان سعيد الرودسرى كما مرّ فى ص 308) .
محمد سعيد الگيلانى:
(كتب 1101 و اجيز 1159) هو ابن ابراهيم الگيلانى
[1] -كما صرّح بالتاريخين فى الرياض ج 3 ص 231 و ج 4 ص 77.
[2] -راجع لهذا المؤتمر فى ترجمة على خان زنگنه ص 308 و فى حرف العين.
نام کتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط دار إحياء نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 9 صفحه : 313