و قال إنّ اسمه رضى الدين (-1105) تاريخ لعام فطامه يعنى أنّه أكثر من تأريخ ولادته باثنين، ثم اثنى عليه ثناء بليغا و ذكر تصانيفه و جملة من أشعاره. و قال عبد اللّه الشوشترى فى اجازته الكبيرة (ذ 1 رقم 1077؛ ط. السمامى ص 96-98) عند عدّه مشايخ روايته: و منهم الفقيه الجليل السيد رضى الدين و ذكر أنّه أجازه بمكّة مشافهة ثم كتب له إجازة مبسوطة ضاعت عنه فى الطريق. ثم قال‌[و كان رضى الدين رحمه اللّه (فيظهر وفاته فى تاريخ الإجازة اعنى 1168) متهذّبا أديبا شاعرا فصيحا حسن السيرة مرجوعا اليه فى أحكام الحج و غيره ... ]و يروى عنه غير عبد اللّه المذكور جماعة منهم الميرزا احمد بن محمد مهدى الخاتون آبادى، كتب له إجازة مبسوطة فى سنة 1154 و عدّ فيها من مشايخه اثنان اوّلهما والده عن شيخيه أبى الحسن الشريف اصفهانى و محمد شفيع الإسترابادى بن محمد على بأسنادهما.

و ثانيهما جدّه الرضاعى محمد باقر بن الحسين النيشابورى المكّى أيضا عن شيخيه العلامة المجلسى و محمد بن عبد الفتّاح التنكابنى السراب (1040-1124) بسندهما. و ممّن يروى عن المترجم له نصر اللّه بن الحسين بن على الحائرى المدرس الشهيد حين السفارة 1168 و شبّر بن محمد بن ثنوان الفخارى الحويزى الموسوى المشعشعى، كتب لهما إجازة فى سنة 1155 و اعتذر عن ذكر أساتيده فيها إحالة إلى إجازة الخاتون‌آبادى المتوفّى فى هذا التاريخ كما يظهر من تلقيبه بالمرحوم و لكن بدلا عن ذكر مشايخه ذكر فى هذه الإجازة بالتماس المجاز، تصانيف نفسه و تصانيف والده و صرّح بأنّ جدّه نجم هو المجاز عن صاحب المعالم (ذ 1 رقم 864) و انّ بقية نسبه مذكورة فى آخر كتاب والده. و عدّ من تصانيف نفسه «الوسيط بين الموجز و البسيط» (ذ 25: 74 رقم 400) فى الحج و «نهج السداد فى حج الافراد» (ذ 24 رقم 2194) و «منسك صغير» (ذ 23 رقم 7890) كافل للاحتياطات و الحواشى على «المدارك» (ذ 6 رقم 1093) و «المسالك» و «المفاتيح» (ذ 7 رقم 559) و «تنضيد العقود السنية (ذ 4 رقم 2047) و «اتحاف ذوى الألباب» (ذ 1 رقم 389؛ ذ 10:

117) و الدلائل النهاريّة» (ذ 8 رقم 1047) و قد ذكرت الجميع بخصوصياتها فى الذريعة و ذكرت ثلاث اجازات من اجازاته فى (ذ 1 رقم 995 و 996) و ياتى ترجمة والده المعروف‌