الاّ المير محمد مؤمن و الحاج محمد رضى‌ [1] العالم الجزل. و من انصافه فى حقّهما كان يقول: إنّى أبغض الاوّل لحبه الدنيا و داعية النحاسد و أحب الثانى لصحّة غرضه و غلطه فى أمر آخر هو توهمه أنّ أمرى على خلاف الحق بل هو باطل، حقه أن يبرهن. و كان الأمر كما قال (ر ه) . انتهى كلام عبد النبى. فنراه يدافع عن المترجم له الصوفى المتشرّع الذى يمنع الخمر فى قزوين (راجع ذ 10: 206 رقم 561) ثمّ قال عبد النبى: و بقي خليل بقزوين الى سنتين و توفّي و تاريخه فى قول الشاعر فى رثائه:

الفيض على قبر خليل هطّال # فى ليلة مبعث النبى المفضال

«الظهر-1136» لعام فقده تأريخ # اذ زال به شمس سماء الافضال‌

فيكون وفاته 27 رجب-ليلة المبعث سنة 1136 و ذكر له أيضا رسالة فى ردّ النصارى (ذ 10: 232 رقم 715) ثم ذكر عبد النبى أيضا ولد المترجم له آقا بابا أشرف قاينى كما مرّ ص 69 لأنّه سمي جديده محمد أشرف (ذ 6 رقم 597) و نسخة شرح حديث عمران الصابى و شرح رسالة الجبر و التفويض الموقوفة فى حياته فى سنة 1132 موجودة عند السيد على بن محمد بن على الشبّر فى النجف و قال محمد القطب الذهبى فى «فصل الخطّاب» إنّه رابع أساتيده و أنه صاحبه فى اصفهان عدّة سنين.

محمد خليل بن محمد جعفر:

كتب بخطّه «المفصّل» للزمخشرى سنة 1119 رآه الأمينى التبريزى كما ذكره لى شفاها.

خليل الحريجى:

هو ابن مولانا جعفر من اهل العلم و الفصل، كان يميل الى ارباب الذوق و الاشراق قرأت عليه «شرح حكمة الإشراق» و حاشية المّلا صدرا عليه (ذ 6 رقم 651) كذا ترجمه عبد النبى القزوينى فى «تتميم الأمل ص 146-147» الذى ألّفه سنة 1191. و يظهر من توصيف والدء بمولانا جعفر أنّه ايضا من العلماء.

خليل الخراسانى:

(ح 1136) نزيل شيراز فى زمن فتنة الأفغان و كان مدرّسا بها فى مدرسة الحكيم الى أن توفّي و قام مقامه ولده الآقا اسماعيل المدرّس السابق ذكره.

خليل زركش:

(م قبل 1191) هو ابن الحاج بابا القزوينى حكى شيخنا فى

[1] -في المطبوع من التتميم ص 145: يقال له الحاج محمد رضا.