زنگنه. كان والده وزير الشاه سليمان‌ [1] (1077-1105) و مات سنة 1101 و لصاحب الترجمة تفسير الفاتحة سماء «بديع البيان» و شحنه بتحقيقات علميّة رياضيّة، تعرّض عند تفسير «أنعمت عليهم» لكثير من مباحث الهيئة و النجوم و غيرهما. و النسخة عند (السيد شهاب الدين بقم) .

حسين بن محمد سعيد:

ابن محمد. انتقل إليه حسب القسمة بعض مكتبة أبيه و منها «حلّ مشكلات الإشارات» للخواجه نصير و تأريخ خاتم والده سنة 1094 و أظنّه ابن المّلا محمد سعيد القمّى. و النسخة فى مكتبة (الخوانسارى) .

حسين سلطانى:

(ح 1150) الساكن فى النجف. رأيت تملّكاته لبعض الكتب العلميّة منها مجلّدين من المنتهى تاريخ خطّه عليهما 1150.

الحسين السنبسى (او السنبسينى) :

(المجيز 1179) هو ابن محمد بن عبد النبى بن سليمان بن حمد البار بارى البحرينى صاحب الإجازة الكبيرة (ذ 1: 189 رقم 982) التى كتبها للحسين بن عبد اللّه الحورى الاوالى فى 1179. ما ذكر فيها لنفسه تصنيفا و لا ذكر من مشايخه أوّلا إلاّ ثلاثة اوّلهم عبد اللّه بن على البلادى و جعله أكملهم و أعلمهم و أفضلهم-الى قوله:

أرضعنى من مكارم أخلاقه و علّمنى و ربّانى و ادّبنى بمحاسن أدبه و آوانى و سمعت منه و أجازنى و نبت عنه فى مدرستى حورى مدّة مديدة وفد قرأت عليه الروضة البهيّة فى شرح اللمعة الدمشقيّة و اصول الكافى بمشاركة جمّ غفير ثم ذكرهم بأوصاف جميلة و هم عبد على و أخوه يوسف و محمد بن على المقابى و ثانى مشايخه الحسين الماحوزى و ثالثهم ناصر الجارودى كلّهم عن سليمان الماحوزى (1075-1121) و فى أواسطها ذكر المولى رفيع الجيلانى و المولى محمد باقر المكّى و فى اواخرها ذكر من مشايخه بالاجازة عبد العزيز بن أحمد النجفى الذى هو المجاز فى اجازة البلادى سنة 1167 و من التأمل فى خصوصيات الاجازتين الموجودتين فى «مجمع الاجازات» و هما الصغيرة لحسين البلادى (ذ 1 رقم 983) و الكبيرة لحسين

[1] -و شيخ عليخان زنگنه هو الوزير الذى اقام مؤتمر العلماء لتحقيق حكم صلاة الجمعة وجوبا و حرمة و ذلك بامر الشاه سليمان فى عشر الثمانينات، كما ذكره عبد النبى القزوينى فى تتميم الأمل ص 172.