الكتب العلميّة مثل «القواعد» للحلّى بعد وفات أبيه كما پأتى فى ترجمة أبيه محسن الآتى.

حسن التيمجانى:

(1038-بعد 1106) هو ابن سلام بن الحسن الگيلانى. قال الافندى: فاضل عالم فقيه متكلّم ماهر دقيق الفطنة حاضر الجواب، من أفاضل معاصرينا.

قرأ النقليّات على المولى محمد تقى المجلسى (1003-1070) و المولى محمد على الأسترابادى و العقليّات و غيرها على الأستاد المحقّق‌ [1] الخوانسارى شارح الدروس (1016-1098) و الأستاد العّلامة (الشيروانى م 1098) و الأستاد الفاضل (السبزوارى 1017-1090) و هو الآن شيخ الاسلام بيلاده گيلان قد طلبه شاه سليمان من جيلان الى قزوين حين كان السلطان بها و كلّفه بذلك المنصب الجليل طوعأ او كرها. و الآن و هو سنة 1106 قرب عشرين سنة و هو متقلد هذا المنصب. و له على اكثر الكتب فى كثير من الفنون تحقيقات و تعليقات على هو امشها و له نحو سبع و ستّين سنة و قد قرأ عليه الأخ الفاضل الميرزا محمد جعفر و غيره من الفضلاء انتهى ملخّصا من الرياض (ج 1 ص 192-193) و اثنى عليه كثيرا فى «تنميم الأمل» بالثناء البليغ منها قوله بعد ترجمته بما مرّ[ينبوع الدقايق و معدن الحقايق ماراى الدهر مثاله و كان أستاده الآقا حسين الخوانسارى (1016-1098) يفضّله على المولى الميرزا الشيروانى (م 1098) و حكى شدّنه فى حكومته و ذكر بعض أحكامه و قضاياه مفصلا، ثم قال: و له حواشى ضئيلة على شرح اللمعة رأيتها فى أوراق قليلة (ذ 6: 93 رقم 488) .

الحسن الجامعى:

(م 1130) هو ابن الحسين بن محيى الدين ابن عبد اللطيف آل أبى جامع العاملى أخو على و محيى الدين الآتى ترجمتهما. قال عبد اللّه فى سنة 1168 فى إجازة (ذ 1: 206 رقم 1077 ط. السمامى ص 131) انّه كان عالما فاضلا أديبا جامعا للفنون مهذّبا و قورا كثير الصّمت لينا هينا يروى عن أبيه و اخيه الشيخ على الساكن ببلدة خلف‌آباد و قدم علينا من الحويزة مرارا و كنت ألازمه ليلا و نهارا فكان يفاوضنى فى

[1] -لتفسير العناوين: الاستاذ المحقق و الأستاذ العلامة و الأستاذ الفاضل عند صاحب الرياض راجع (ذ 11: 331) .