responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 86

المبحث الخامس
استحالة القسم الرابع

أمّا استحالة الرابع ـ وهو الوضع الخاصّ والموضوع له العامّ ـ فنقول في بيانه: إنّ النزاع في إمكان ذلك ناشئ من النزاع في إمكان أن يكون الخاصّ وجهاً وعنواناً للعامّ، وذلك لما تقدّم أنّ المعنى الموضوع له لا بدّ من تصوّره بنفسه أو بوجهه لاستحالة الحكم على المجهول، والمفروض في هذا القسم أنّ المعنى الموضوع له لم يكن متصوّراً بنفسه، وإنّما تصوّر الخاصّ فقط، وإلّا لو كان متصوّراً بنفسه ولو بسبب تصوّر الخاصّ(1) كان من القسم الثاني، وهو «الوضع العامّ والموضوع له العامّ» ولا كلام في إمكانه، بل في وقوعه كما تقدّم.

1) يتكوّن الجزئي من عنصرين:

العنصر الأوّل: المشتركات، وهو ما يشترك فيه الجزئي مع سائر الجزئيات، من قبيل: الحيوان الناطق، فزيد يشترك مع عمر وخالد وباقي الأفراد بأنّهم حيوان ناطق.

العنصر الثاني: المميِّزات، وهو ما يمتاز به الجزئي عن سائر الجزئيات، ويسمّى بـ»الخصوصيات الفردية«، وهي الأمور التي يختصّ بها كلّ فرد من أفراد الجزئي عن باقي الأفراد من قبيل الصفات والأحوال والتشخّصات، فمثلاً زيد أبيض نحيف طويل سيد عالم وغيرها من الأمور التي تميّزه عن غيره.

نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست