responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 324

تهديداً بالحمل الشائع... وهكذا، لا أنّ هذه المفاهيم مدلولة للهيئة ومُنشأة بها حتّى مفهوم البعث والطلب(1)، والاختلاط في الوهم بين المفهوم(2) والمصداق(3) هو الذي جعل أولئك يظنّون أنّ هذه الأمور مفاهيم لهيئة الأمر وقد استعملت فيها استعمال اللفظ في معناه، حتّى اختلفوا في أنّه أيّها المعنى الحقيقي الموضوع له الهيئة وأيّها المعنى المجازي.

ـ

1) لما تقدّم من أنّ الموضوع له في الهيئات هو معنى غير مستقلّ، وهذه المعاني هي معان اسميّة مستقلّة تقع طرفاً للنسبة حتّى معنى «الطلب»، ولا يمكن أن يُنشأ المعنى الاسمي المستقلّ من المعنى الحرفي غير المستقلّ؛ لوجود التنافي بينهما.

2) المراد من المفهوم هنا هو ما يُفهم من هيئة الأمر، أي: معناها ومدلولها.

3) وهو الفرد الخارجي للداعي المقصود، من قبيل أن تكون الصيغة مصداقاً للطلب أو التهديد أو التعجيز وهكذا.

نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست