............................................................................
ـ
والمتعيّن من هاتين العلاقتين هو
القسم الثاني؛ لذهاب علماء البلاغة والمشهور إلى اعتبار نوع العلاقة[137]، وعليه فاعتبار المصنّف ; لصنف
العلاقة في المجاز باطل، ويستتبع ذلك بطلان نقض المصنف ;، وبناء على ما تقدّم يثبت
بأنّ صحّة الاطّراد إحدى العلامات الدالّة على الوضع، وعدم صحّته إحدى العلامات
الدلّة على المجاز.
[137] تقريرات
الشيرازي 1: 124، قوله: وأمّا في النقض باطراد استعمال الأسد في الشجاع...، شروح
التلخيص 4: 25، قوله: فلا بدّ للمجاز من العلاقة...