responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 168


............................................................................
ـ
الأسد على الرجل الشجاع لوجود علاقة الشبه بينهما، فيطّرد هذا الاستعمال في علي الشجاع وزيد الشجاع وخالد الشجاع وغيرهم في جميع الحالات والأمكنة والأزمنة.

الكبرى: إثبات الأخصّ بالأعمّ باطل بالضرورة.

النتيجة: إثبات الوضع بالاطراد باطل بالضرورة [136].

تنبيه: تنقسم العلاقة في المجاز إلى قسمين:

القسم الأوّل: أن تكون العلاقة في المجاز هي المشابهة في شيء خاصّ، ويصطلح عليها بـ« صنف العلاقة »، من قبيل الشبه في الشجاعة، فكلّ فرد يشبه الأسد في الشجاعة يُقال له: أسد، و قد اعتبر المصنّف ; هذا القسم من العلاقة؛ لأنّ مع اعتبارها يحصل الاطّراد في المجاز كما تقدّم.

القسم الثاني: أن تكون العلاقة في المجاز هي مجرّد المشابهة، ويصطلح عليها بـ« نوع العلاقة »، ومع اعتبار هذه العلاقة لا يحصل الاطّراد في المجاز؛ إذ لا يُقال لكلّ من يشبه الأسد أنّه «أسد»، بل يُطلق «الأسد» على خصوص من يشبهه في الشجاعة، أمّا من يشبه الأسد من جهة كراهة رائحة فمه أو غير ذلك فلا يُقال له «أسد».


[136] مفاتيح الأصول: 75، قوله: مفتاح: اختلف الأصوليون في دلالة...، هداية المسترشدين 1: 260، قوله ثاني عشرها: الإطّراد وعدمه، فالأوّل...

نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست