responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 141

المبحث العاشر
وضع المركّبات

ثمّ الهيئة الموضوعة لمعنى تارة تكون في المفردات كهيئات المشتقّات التي تقدّمت الإشارة إليها، وأُخرى في المركّبات(1) كالهيئة التركيبيّة بين المبتدأ والخبر لإفادة حمل شيء على شيء، وكهيئة تقدّم ما حقّه التأخير لإفادة

ـ

1) إنّ المركّبات ـ سواء كانت جملاً مكوّنة من المفردات مثل: »زيد قائم« أم غيرها كالمضاف والمضاف إليه، مثل: «غلام زيد» ـ لها وضعان بالإجماع:

الأوّل: وضع لمفردات تلك المركبّات سواء كانت في قالب الجملة أم غيرها، ويتّضح ذلك من خلال الأمثلة السابقة، فهناك وضع للفظ «زيد» مادّة وهيئة، ووضع لمادّة «قائم» وهو القيام، ووضع لهيئته وهو «فاعِلٌ»، والفرق بينهما هو أنّ المفرد إن كان جامداً فسيكون الوضع في مادّته وهيئته شخصيّاً بأن يتصوّر الواضع مادّة زيد «ز ي د» وهيئته «فَعْلٌ» ثمّ يضع لفظ «زيد» لذات هذا الإنسان بوضع واحد، ولا يكون الوضع في الجامد لخصوص الهيئة منفصلة عن المادّة، وإن كان مشتقّاً فسيكون الوضع لمادّته شخصيّاً ولهيئته نوعياً على قول، وكذا الكلام في غلام زيد.

تنبيه:

إنّ حركات الإعراب المدرجة على المفردات لها وضع خاصّ أيضاً، من قبيل الضمّة التي تكون آخر لفظ زيد في مثال: «زيد قائم»، فهي قد وُضعت

نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست