1ـ
التصوّرية: وهي أن ينتقل ذهن الإنسان إلى معنى اللفظ بمجرّد صدوره من لافظ ولو علم
أنّ اللافظ لم يقصده(3)، كانتقال الذهن إلى المعنى الحقيقي عند استعمال
اللفظ في معنى مجازي مع أنّ المعنى الحقيقي ليس مقصوداً للمتكلّم(4)،
وكانتقال الذهن إلى المعنى من اللفظ الصادر من
ـ
3) بأن يكون اللفظ المفرد سبباً
في خطور المعنى إلى ذهن السامع، سواء قصد المتكلّم ذلك المعنى
أم لم يقصده، وتتوقّف هذه الدلالة على ثلاثة أمور:
الأوّل:
الوضع، بأن يكون اللفظ قد وُضع لمعنى خاصّ.
الثاني:
علم السامع بالوضع.
الثالث:
سماع السامع ذلك اللفظ.
4) بأن يدلّ لفظ «الأسد» عند
قولك: «رأيت أسداً يرمي» على معناه الحقيقي ـ وهو «الحيوان المفترس المعروف» ـ
بمجرّد سماعه، ومن ثَمَّ تأتي القرينة الصارفة لتصرف اللفظ عن هذا المعنى الحقيقي
إلى المعنى المجازي،