responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه نویسنده : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    جلد : 2  صفحه : 570

(1081) 81- از سخنان امام (ع) است كه در نكوهش عمرو عاص فرموده است:

عَجَباً؟ لِابْنِ النَّابِغَةِ؟ يَزْعُمُ لِأَهْلِ؟ الشَّامِ؟ أَنَّ فِيَّ دُعَابَةً- وَ أَنِّي امْرُؤٌ تِلْعَابَةٌ أُعَافِسُ وَ أُمَارِسُ- لَقَدْ قَالَ بَاطِلًا وَ نَطَقَ آثِماً- أَمَا وَ شَرُّ الْقَوْلِ الْكَذِبُ إِنَّهُ لَيَقُولُ فَيَكْذِبُ وَ يَعِدُ فَيُخْلِفُ- وَ يُسْأَلُ فَيَبْخَلُ وَ يَسْأَلُ فَيُلْحِفُ وَ يَخُونُ الْعَهْدَ وَ يَقْطَعُ الْإِلَّ- فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْحَرْبِ فَأَيُّ زَاجِرٍ وَ آمِرٍ هُوَ- مَا لَمْ تَأْخُذِ السُّيُوفُ مَآخِذَهَا- فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَانَ أَكْبَرُ مَكِيدَتِهِ أَنْ يَمْنَحَ الْقَرْمَ سَبَّتَهُ- أَمَا وَ اللَّهِ إِنِّي لَيَمْنَعُنِي مِنَ اللَّعِبِ ذِكْرُ الْمَوْتِ- وَ إِنَّهُ لَيَمْنَعُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ نِسْيَانُ الْآخِرَةِ- إِنَّهُ لَمْ يُبَايِعْ؟ مُعَاوِيَةَ؟ حَتَّى شَرَطَ أَنْ يُؤْتِيَهُ أَتِيَّةً- وَ يَرْضَخَ لَهُ عَلَى تَرْكِ الدِّينِ رَضِيخَةً (14000- 13898)

[لغات‌]

(دعابه): مزاح، شوخى.

(تلعابه): كسى كه زياد بذله گو است- ة، بيان كننده مبالغه است.

(معافسه): خوش طبعى، بذله گويى.

(ممارسه): مردم را سرگرم كردن، خنداندن، غيبت كردن، زخم زبان زدن.

(الّ): قوم و خويش.

(سبّته): بديهايش، كنايه از عورت.

(الأتيه): بخشش، پيش كش، اتيه هموزن عطيه به معناى بخشش.

(رضيخه): هديه، رشوه به اصطلاح امروز حق حساب.

(نبغ الشي‌ء): آشكار شد، مادر عمرو عاص را بدين سبب نابغه مى‌گفتند كه به بدكارى و عمل منافى عفت مشهور بود.

نام کتاب : ترجمه شرح نهج البلاغه نویسنده : ابن ميثم بحرانى ت محمدى مقدم و نوايى    جلد : 2  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست