responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 258

و (ماقيها) بفتح الميم و سكون الهمزة و كسر القاف و سكون الياء كما في أكثر النّسخ لغة في المؤق بضمّ الميم و سكون الهمزة أى طرف عينها ممّا يلي الأنف و هو مجرى الدّمع من العين و قيل: مؤخّرهما و عن الأزهرى أجمع أهل اللّغة على أنّ المؤق و الماق بالضمّ و الفتح طرف العين الّذي يلي الأنف، و أنّ الّذي يلي الصّدغ يقال له: اللّحاظ و الماقي لغة فيه، و قال ابن القطاع ما في العين فعلى و قد غلط فيه جماعة من العلماء فقالوا: هو مفعل و ليس كذلك بل الياء في آخره للالحاق، و قال الجوهرى و ليس هو مفعل لأنّ الميم أصليّة و إنّما زيدت في آخره الياء للالحاق و لمّا كان فعلى بكسر اللام نادرا لا أخت لها الحق بمفعل، و لهذا جمع على ماقى على التّوهّم و في بعض النّسخ ماقيها على صيغة الجمع.

و (المعاش) ما يعاش به و ما يعاش فيه و بمعنى العيش و هو الحياة، و في بعض النّسخ ليلها بدل لياليها و (الشّظايا) جمع الشّظية و هى القطعة من الشي‌ء و (الأعلام) جمع علم بالتحريك و هو طراز الثوب و رسم الشّي‌ء.

الاعراب‌

أحقّ و أبين بالرّفع بدلان من الحقّ المبين أو عطفا بيان، و على الأوّل ففائدتهما التّقرير، و على الثّاني فالايضاح تقديم المسند على المسند اليه و قوله: و من لطايف صنعته تقديمه على المسند إليه أعنى قوله: ما أرانا، للتّشويق إلى ذكر المسند إليه و هو من فنون البلاغة كما في قوله:

ثلاثة تشرق الدّنيا ببهجتها

شمس الضّحى و أبو إسحاق و القمر

و تتّصل في بعض النّسخ بالنصب عطفا على تستمدّ و في بعضها بالرّفع عطفا على تهتدى، و في بعضها و تصل بدله، و ردعها عطف على جملة أرانا، و من في قوله من اشراق نورها زايدة في الفاعل كما زيدت في المفعول في قوله: ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‌ و قوله: غير ذوات ريش، بالنّصب صفة لأجنحة، و قوله:

أعلاما بدل من بيّنة أو عطف بيان، و كلمة لها غير موجودة في بعض النّسخ فيكون‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست