(الخفّاش) و
زان رمّان طاير معروف جمعه خفافيش مأخوذ من الخفش و هو ضعف في البصر خلقة أو
لعلّة، و الرّجل أخفش و هو الذي يبصر باللّيل لا بالنّهار أو في يوم غيم لا في يوم
صحو و (حسر) حسورا من باب قعد كلّ لطول مدى و نحوه، و حسرته أنا يتعدّي و لا
يتعدّي و (ساغ) الشّراب سوغا سهل مدخله و المساغ المسلك و (الحدّ) المنع و الحاجز
بين الشّيئين و نهاية الشّيء و طرفه، و في عرف المنطقيين التّعريف بالذّاتي.
و (المشورة)
مفعلة من أشار إليه بكذا أى أمره به، و في بعض النسخ بضمّ الشّين بمعنى الشّورى و
(المعونة) اسم من أعانه و عوّنه و (اللّطايف) جمع لطيفة و هى ما صغر و دقّ و
(الغامض) خلاف الواضح و كلّ شيء خفى مأخذه و (العشا) بالفتح و القصر سوء البصر
بالنّهار أو باللّيل و النّهار أو العمى و (الاتّصال) إلى الشيء الوصول إليه، و
في بعض النّسخ متّصل بدل تتّصل و (السّبحات) بضمّتين جمع سبحة و هي النّور و قيل:
سبحات الوجه محاسنه لأنّك إذا رأيت الوجه الحسن قلت: سبحان اللَّه.
و (البلج)
مصدر بلج كتعب تعبا أى ظهر و وضح، و صبح أبلج بيّن البلج أى مشرق و مضيء، و قيل:
البلج جمع بلجة بالضمّ و هى أوّل ضوء الصّبح و (الايتلاق) اللّمعان يقال: ائتلق و
تألّق إذا التمع و (سدل) الثّوب أسد له أرخاه و أرسله و (الجفن) بالفتح غطاء العين
من أعلاها و أسفلها، و الجمع جفان و جفون و أجفن و (الحدقة) محرّكة سواد العين و
يجمع على حداق كما في بعض النّسخ و على أحداق كما في البعض الآخر و (أسدف) اللّيل
اسدافا أى أظلمت، و في بعض النسخ أسداف بفتح الهمزة جمع سدف كأسباب و سبب و هو
الظّلمة و (الدّجنة) بضمّ الدّال و تشديد النّون و الدّجن و زان عتلّ الظّلمة و
(الضّباب) بالكسر جمع الضبّ الدّابّة المعروفة و (و جارها) بالكسر جحرها الّذي
تأوى إليه.