بالعطية و هو معمّ خيّر بكسر أوّله يعمّ
بخيره و عقله و «رهما» وزان عنب جمع رهمة بالكسر و هى المطرة الدّائمة و يقال
الرهمة أشدّ دفعا من الدّيمة.
و «البهيم»
الخالص الذي لم يشبه غيره و «الرّحيم» مبالغة في الرّاحم من رحمت زيدا رحمة رفقت
له و حننت و «رشّت» السّماء امطرت و أرشّت بالهمزة لغة و منه مرشّا و رشّ الماء
صبّه قليلا قليلا و «سلاطح بلاطح يناطح الأباطح» السلاطح بالضّم و زان علابط
العريض، قال الفيروز آبادى و سلاطح بلاطح اتباع، و قال الطريحى السّلطح الصلطح
الضخم و البلطح كبلاح الذي يضرب بنفسه الأرض، و السلاطح و الصّلاطح كعلابط العريض
و قوله 7 في الاستسقاء: سلاطح بلاطح يناطح الأباطح يريد كثرة الماء و
قوّته و فيضانه و حينئذ فلا حاجة إلى جعل بلاطح من الاتباع كشيطان ليطان انتهى.
و «نطحه»
نطحا ضربه و أصابه بقرنه و «الأباطح» جمع الأبطح و هو مسيل واسع فيه دقاق الحصى و
«الديمة» بالكسر المطر يدوم في سكون بلا رعد و برق أو تدوم خمسة أو ستّة أو سبعة
أو يوما و ليلة و «مهطلا» أى متتابعا من الهطل و هو تتابع المطر المتفرّق العظيم
القطر و «صحّا صحصاحا» الصحّ بالضم البراءة من كلّ عيب و صحصاحا قال الطريحى كأنّه
أراد مستويا متساويا و «بسّا بساسا» البس بالفتح ارسال الماء و تفريقها في البلاد
و البساس مبالغة فيه و «مطفاحا» من طفح الأناء امتلاء و ارتفع و طفاح الأرض ملاءها
هذا.
و اللّه
العالم بحقايق كلام أوليائه :.
الترجمة
از جمله خطب
شريفه آن مقتداى كونين و پيشواى ثقلين است در مقام خواستن باران.
بار خدايا
شكافته شد كوههاى ما از خشكى، و گرد آلود شد زمين ما و بسيار تشنه شد چهارپايان
ما، و متحير شدند در محلّهاى خوابيدن خود، و ناله كردند مثل ناله زنان بچه مرده بر
فرزندان خود، و ملال آوردند از تردّد نمودن در