و «الدّواهي» جمع الدّاهية و هي النائبة
و المصيبة و «عوامّ خطايانا» و زان دواب و الظّاهر أنّه جمع عام قال في القاموس: و
التعويم وضع الحصيد قبضة فاذا اجتمع فهى عامة و الجمع عام و «درّ» السماء بالمطر
درّا درورا فهى مدرار و «و كف» البيت يكف قطر، و كف البيت بالمطر سال و «عاصفة
جنائبه» قال الطريحي كانّه يريد الرّياح الجنوبية فانها تكثر السّحاب و تلحق
روادفه بخلاف الشمالية فانها تمزقه و «الرّى» بالكسر اسم من روى من الماء ريّا و
ريّا بالفتح و الكسر و «يقص بالرّى» أى يرجع و «الفيضان» السّيلان و «الانضياع»
التحرّك أو من انضاع الفرخ بسط جناحيه إلى امّه لتزقّه و «الهيدب» السحاب المتدلى
و «الجناب» الفناء و الناحية و «محفلة» من حفل الماء و اللبن اجتمع و الوادي
بالسيل جاء بملىء جنبيه و السماء اشتدّ مطرها و «من نأى من خلقك» أى من تباعد
منهم عن ذكر اللّه من النّاى و هو البعد.
«و تترع
بالقيعان غدرانها» أى تملاء، و القيعان جمع القيعة و هى كالقاع ما استوى من الأرض،
و الغدران جمع الغدير و هو النهر و «الآكام» كأعناق جمع اكمه و هو التّلّ الصّغير
و «الزمرة» الجماعة و الباء في قوله «بذرى الآجام» للظرف و «بلادك المعرنة» من
عرنت الدّار عرانا بعدت و ديار عران و عارنة بعيدة «و بهائمك المعملة» أى المعدّة
للعمل يقال ناقة عملة كفرحة بيّنة العمالة فارهة و العوامل لبقر الحرث و «لتبطنك
سرائرنا» مصدر باب التفعل أى لوقوفك على بواطن سرائرنا و «عباب» الماء معظمه و
«اسقنا مطبقة مغدقة مونقة» المطبقة السّحابة بعضها على بعض و المغدقة بالغين
المعجمة و الدّال المهملة الكثيرة الغزيرة، و المونقة المفرحة من الانق و هو الفرح
و السّرور أو المعجبة.
و «الأندية»
جمع الندى و هو المطر و «الظلّ» من السّحاب ما وراى الشّمس منه أو سواده و
«المظلّ» صاحب الظلّ و «طبقا مطبقا» أى مطرا عاما مغطيا للأرض و «عاما معمّا» أى
مطرا شاملا يعمّ بخيره قال في القاموس يقال عمّهم