responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 113

أو تبلغ عني، فقال: يا رسول اللَّه أو لم تبلغ رسالات ربّك؟ فقال 6: بلى و لكن أنت تعلم النّاس.

(و إتمام العدات) أى انجازها يحتمل أن يكون المراد بها ما وعده اللَّه سبحانه في حقّه، فقد علّمه رسول اللَّه 6 بأن اللَّه سيفي به بما انزل عليه في القرآن حيث قال: أ فمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه.

روى في غاية المرام عن الحسن بن أبي الحسن الدّيلمي باسناده عن أبي عبد اللَّه 7 في هذه الآية قال: الموعود عليّ بن أبي طالب 7، وعده اللَّه أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا، و وعده الجنّة له و لأوليائه في الآخرة.

و لكنّ الأظهر أن يراد بها العدات و العهود التي عاهد عليها اللَّه سبحانه، و يشهد به قوله تعالى: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‌ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. فقد روت الخاصّة و العامّة أنّها نزلت في عليّ 7 و جعفر و حمزة.

روى في غاية المرام عن عليّ بن يونس صاحب كتاب صراط المستقيم قال:

قال: روى المفسّرون أنها نزلت في عليّ و حمزة، و لا ريب أنه لمّا قتل حمزة اختصّت بعليّ فامن منه التبديل بحكم التنزيل و روى اختصاصها بعليّ 7 ابن عبّاس و الصّادق 7 و أبو نعيم.

و فيه أيضا عن محمّد بن العباس الثقة في تفسيره فيما نزل في أهل البيت : باسناده عن جابر عن أبي جعفر و أبي عبد اللَّه 8 عن محمّد بن الحنفية رضى اللَّه عنه قال: قال عليّ 7: كنت عاهدت اللَّه و رسوله أنا و عمّي حمزة و أخي جعفر و ابن عمّي عبيدة بن الحارث على أمر وفينا به للَّه و رسوله، فتقدمني أصحابي و خلفت بعدهم لما أراد اللَّه عزّ و جلّ، فأنزل اللَّه سبحانه فينا:

«مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‌ نَحْبَهُ‌ حمزة و جعفر و عبيدة «وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا».

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست