responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 114

أنا المنتظر و ما بدّلت تبديلا.

أو يراد بها مواعيد رسول اللَّه 6 التي وعدها للنّاس فقد قال له رسول اللَّه 6: أنت وصيّي و وارثي و قاضي ديني و منجز عدتي، و علّمه 6 كيفيّة أدائها و من أين يؤدّيها.

و قد روى في غاية المرام، عن محمّد بن عليّ الحكيم الترمذي من أعيان علماء العامة في كتابه المسمّى بفتح المبين من كتاب الأوصال قال: و روى أنّ أمير المؤمنين كرم اللَّه وجهه قد أدّى سبعين ألفا من دينه 6، و كان أكثره من الموعود.

و فيه أيضا من كتاب ثاقب المناقب قال: حدّثني شيخي أبو جعفر محمّد بن حسين الشهرابي في داره بمشهد الرّضا 7 باسناده إلى عطا عن ابن عباس رضى اللَّه عنه قال: قدم أبو الصمصام العيسى إلى رسول اللَّه 6 و أناخ ناقته على باب المسجد و دخل و سلّم و أحسن التسليم ثمّ قال: أيكم الفتى الغوى الذي يزعم أنه نبىّ؟

فوثب إليه سلمان الفارسي «رض» فقال: يا أخا العرب أما ترى صاحب الوجه الأقمر، و الجبين الأزهر، و الحوض و الشفاعة، و التواضع و السكينة، و المسألة و الاجابة، و السّيف و القضيب، و التكبير و التهليل، و الأقسام و القضية، و الأحكام الخفيّة، و النّور و الشرف، و العلوّ و الرّفعة، و السخاء و الشجاعة و النجدة، و الصّلاة المفروضة و الزكاة المكتوبة، و الحجّ و الاحرام، و زمزم و المقام، و المشعر الحرام، و اليوم المشهود، و المقام المحمود، و الحوض المورود، و الشفاعة الكبرى، و ذلك مولانا رسول اللَّه 6.

فقال الأعرابيّ: إن كنت نبيّا فقل متى تقوم الساعة و متى يجي‌ء المطر و أىّ شي‌ء في بطن ناقتي و أىّ شي‌ء اكتسب هذا و متى أموت؟

فبقى 6 ساكتا لا ينطق بشى‌ء فهبط الأمين جبرئيل فقال: يا محمّد اقرء:

«إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست