responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 112

سلام اللَّه عليهم أوعية علم النبيّ 6 و حملة سرّه و حفظة شرعه مؤدّين له إلى امّته و كان عمدة نشر الأحكام و انتشار مسائل الحلال و الحرام و انفتاح باب العلم في زمنهم عليهم السّلام و كانوا مأمورين بالتّبليغ و الانذار، كما كان رسول اللَّه 6 مأمورا بذلك و يشهد بذلك ما رواه الكليني و الطبرسي و العياشي عن الصّادق 7 في قوله تعالى: و أوحى إلىّ هذا القرآن لانذركم به و من بلغ الآية، قال: و من بلغ أن يكون اماما من آل محمّد 6، فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول اللَّه 6 و في غاية المرام عن الصّدوق باسناده عن يزيد «بريد ظ» بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر 7: انّما أنت منذر و لكلّ قوم هاد، فقال: المنذر رسول اللَّه 6 و عليّ الهادي، و في كلّ وقت و زمان امام منّا يهديهم إلى ما جاء به رسول اللَّه 6.

و فيه أيضا عن الصّدوق مسندا عن أبي هريرة قال: دخلت على رسول اللَّه 6 و قد نزلت هذه الآية: إنّما أنت منذر و لكلّ قوم هاد، فقرأها علينا رسول اللَّه 6 قال: أنا المنذر، أ تعرفون الهادى؟ قلنا: لا يا رسول اللَّه، قال 6 هو خاصف النعل، فطولت الأعناق اذ خرج علينا عليّ 7 من بعض الحجر و بيده نعل رسول اللَّه 6 ثمّ التفت إلينا و قال: ألا إنّه المبلّغ عنّى و الامام بعدي و زوج ابنتي و أبو سبطى، ففخرا نحن أهل بيت أذهب اللَّه عنّا الرجس و طهّرنا تطهيرا من الدّنس الحديث.

و في البحار عن بصائر الدرجات باسناده عن انس بن مالك خادم رسول اللَّه 6 قال: قال رسول اللَّه 6 يا على أنت تعلّم النّاس تأويل القرآن بما لا يعلمون، فقال عليّ 7: ما ابلغ رسالتك بعدك يا رسول اللَّه، قال: تخبر النّاس بما اشكل عليهم من تأويل القرآن.

و فيه أيضا من كشف الغمة من كتاب محمّد بن عبد اللَّه بن سليمان مسندا عن أنس قال: كنت أخدم النّبيّ 6 فقال لي يا أنس بن مالك: يدخل علىّ رجل امام المؤمنين، و سيّد المسلمين و خير الوصيّين، فضرب الباب فاذا عليّ بن أبي طالب 7 فدخل بعرق فجعل النبيّ 6 يمسح العرق عن وجهه و يقول: أنت تؤدّى عنّى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست